ضجت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً بخبر مفاده خنق وقتل امرأة في مقتبل العمر من قبل زوجها وأهله لمعارضتها زواجه من امرأة ثانية .
وبدورها أخذت وسائل الإعلام بكافة أشكالها تتحدث عن العنف الأسري الواقع على المرأة والطفل معاً وتحذر من مغبة ممارسته وآثاره السلبية على المجتمع ,ووضعت أرقاماً للاتصال بجهات معنية لخدمة المواطن المعنف
إضافة إلى ضرورة الإخبار عن أي عائلة تقوم بتعنيف أبنائها و لا يمكن رفع الظلم عنهم….
وكأن هذه الظاهرة جديدة ولم يشهد مجتمعنا مثلها من قبل..؟! الموضوع وما فيه هو أنه لم تكن وسائل التواصل الاجتماعي موجودة سابقاً كي نعرف ماذا يدور حولنا من أحداث في هذا العالم .
والقانون السوري يمنع جميع أشكال العنف الأسري ويعاقب من يرتكبه
مع الإشارة أنهم قلائل جداً من قاموا بالإبلاغ عمن يقوم بتعنيفهم كائناً من كان سواء الأب أو الأم أو الزوج أم الأخ ..أم..؟! وراء ذرائع وعادات وأعراف وتقاليد معينة .
فهل ارتفع منسوب الوعي اليوم عند البعض للإبلاغ عن الأشخاص الذين يمارسون العنف الأسري ضد غيرهم..! أم أن لمواقع التواصل الاجتماعي دورها في هذا المجال؟..!
نبيلة إبراهيم