نعت وزارتا الإعلام والثقافة واتحاد الكتاب العرب الأديب وليد إخلاصي بعد رحلة في عوالم الإبداع قضاها في فضاءات المسرح والرواية والقصة.
وفارق إخلاصي الحياة في مدينة حلب عن عمر ناهز الـ87 عاماً تاركاً عشرات الروايات والأعمال المسرحية التي أغنى فيها المشهد المسرحي والثقافي في سورية ليبقى خالداً في ذاكرة الإبداع.
ترأس الراحل إخلاصي فرع نقابة المهندسين الزراعيين في حلب وفرع اتحاد الكتاب العرب في حلب أكثر من مرة وانتخب في مجلس اتحاد الكتاب العرب لثلاث دورات متعاقبة وساهم في تأسيس مسرح الشعب والمسرح القومي والنادي السينمائي بحلب وهو عضو جمعية القصة والرواية.
لإخلاصي ما يقارب أربعين عملاً أدبياً في الرواية والقصة والنقد وحصل على جوائز عدة منها الجائزة التقديرية من اتحاد الكتاب العرب وجائزة محمود تيمور للقصة القصيرة من مصر وسلطان العويس الثقافية والمسرحية وعلى وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.
الراحل إخلاصي من مواليد لواء اسكندرون عاش وتلقى تعليمه في حلب ونال درجة الإجازة في الهندسة الزراعية من جامعة الإسكندرية بمصر عام 1958 ودبلوم الدراسات العليا القطنية 1960 وعمل مهندساً في مؤسسات الدولة إضافة إلى عمله محاضراً في كلية الزراعة بجامعة حلب.