عندما يعجز أحد المتحكمين بلقمة عيشنا عن إيجاد حلول لمشكلة ما, ولا يجد طريقة للخروج من النفق الذي وضعنا به ….يحاول انتقاء كلمات خبط عشواء تمثل برأيه الحل الأمثل ؟!
ما صرح به رئيس لجنة تسيير أعمال سوق الهال في اللاذقية مؤخراً ونقلاً عن صحيفة الوطن وفي جواب له عن عدم تمكن المواطن من شراء كيلو البندورة بقيمة 6000 ل.س أجاب :ليس من الضروري أن يأكل المواطن العادي البندورة في هذه الظروف ….بل ينتظر الموسم الخاص بها “؟!
لهو عذر أقبح من ذنب ..لقد تجسد ذلك من خلال استخفافه بالمواطن إن كان عادياً “أم فوق العادة” ؟! لم أعرف يوماً أنا كمواطن وحتى اليوم في أي “جدول” يتم تصنيف المواطن كعادي و فوق العادي و و و و …فقد بلغ السيل الزبى “
وهل المواطن حسب تصنيفاته يمكنه أن يتناول اللحم بألوانه البيضاء والحمراء …ويتناول الفاكهة والبيض بألوان محددة ..أخبرونا أيها المواطنون العادي منكم وما فوق العادي إن سمح خاطركم !
نبيلة إبراهيم