الشاعر حسن مخيبر قنص ،من مواليد زعورة الجولان المحتل عام ١٩٤٥حاصل على إجازة في اللغة العربية من جامعة حلب ، له خمس مجموعات شعرية مطبوعة:( حصاد الصواعق على بيادر الوطن عام ٢٠٠٢،من حقول الحياة ،حب وغضب ،عواصف السنديان عام ٢٠٠٥ ،آلام وآمال عام ٢٠١٧) .
له رواية واحدة بعنوان:(الجولان في القلب. (
هو شاعر انطباعي واقعي لا يحب الماورائيات ولا يكتب دون محرض كما يقول.
ألف مجموعة شعرية كاملة في خضم الحرب الكونية على سوريتنا دفاعا عن بلاد لم يشأ أن يكون نازحا فيها مرتين فرفض الخروج من الحي المسمى حي النازحين رغم استماتة الإرهاب لتهجير أهله ،وهو النازح من زعورة في الجولان المحتل. يقول عن طقوس الكتابة: يمكن أن أكتب قصيدة خلال ساعة ويحدث أن تبقى القصيدة أربع سنوات لتكتمل… يكتب شاعرنا القصيدة العمودية الموزونة ويقول عن قصيدة النثر:هناك نثر أجمل من الشعر …لماذا يريدون تشعير النثر ..النثر جميل بحد ذاته ولكل منهما نواظمه،والشعر دون موسيقا لا يسمى شعرا وكل ما يقال عن الموسيقا الداخلية لجرس الحروف كلها محض خزعبلات في سياق تبرير تسمية قصيدة النثر بهذا الاسم ..لم لا نسميها نصوصا نثرية ..لم يقعون في فخ غواية لقب (شاعر) ومم يشكو لقب ناثر.
وعن الغموض في الشعر يقول:قرأت تصريحا لشاعر حداثوي يقول فيه أنه يعرض كل قصيدة جديدة للمختبر فيطلب من جاره أن يستمع لها ويسأله رأيه وعندما يقول جاره بأنه لم يفهم شيئا هنا يكتمل الحداثة في الشعر ..
وعن روايته اليتيمة الجولان في القلب يقول: هي رواية توثيقية كتبتها بعد عام ١٩٦٧أحكي فيها أن الخلاص بالنضال من أجل التحرير ومنطق القوة هو درب السلام فالعدو..أي عدو لا يهادن إلا مع الأقوياء ولن تبقى الرواية اليتيمة فهناك مشاريع أخرى سأدفع بها إلى الطباعة عما قريب.
ميمونة العلي