لدينا ما يوحدنا ،أوضاع معيشية اقتصادية صعبة للغاية ،ومجموعة أزمات و وزمات الغلاء المستفحلة والتي تنتشر وتستفحل كانتشار النار في الهشيم ،عززها افتقاد الرقيب والحسيب ,في مرحلة صعبة نحتاج فيها إلى مرشحين كفؤ يرتقون بأدائهم وليس بالوجاهة والاستعراض بالمنصب ونعيمه…فالمنصب مسؤولية وتكليف وليس تشريفاً لأي كان ..
انتخابات مجالس الإدارة المحلية على الأبواب ،والمرشحون كثر ،وكل وحدة إدارية يتنافس عليها مرشحون يجد كل واحد منهم بأنه المناسب والأقدر على حمل المسؤولية ،…ولكن وبعين المتابع والمجرب تجد بأن هناك من يبحث عن مكتسبات المنصب والوجاهة ،والواقع يتحدث عن صدمة المواطن بالمستوى الضعيف في معالجة وضع اقتصادي صعب ،ومن أوهمنا في دورات سابقة بالمعالجة والمتابعة انشغل بمصالحه الشخصية ومكتسبات المنصب التي انعكست على عائلته ومعارفه” والوعود بلها واشرب ماءها يا مواطن”…
فصوت المواطن أمانة واختيار الأكفأ واجب وطني تمليه أوضاعنا المعيشية الصعبة وتحديات هائلة تفرض علينا من كل حدب وصوب ،لا مجال فيها للمجاملات والملاطفات والمحسوبيات … ..
مهام كثيرة بانتظار من سيقع على عاتقهم حمل الأمانة ،والمواطنون معنيون باختيار المرشح الأكفأ القادر على تعرية الفساد وكف يد الظلم والمحسوبيات وتخفيف الضغوط المعيشية ،..فنحن من سيدفع تبعات اختيار خاطئ جاء نتيجة تملق وخداع وتلون أوجه ،وبالطبع الاختيار الخاطئ يترتب عليه تبعات لن تروق لنا فيما بعد …
وعلى أمل بعمل نظيف يصلح ويطور ويعالج ويبحث عن مكامن العلل وطرق الخلاص أو التخفيف منها ،… وعلّ وعسى ّ يكون القادم أجمل
حلم شدود