التهاب البروستات …. أعراضه …أسبابه… وكيفية علاجه

تتعرض غدة البروستات للالتهاب ويكون ذلك مصحوباً بألم .. ويسبب هذا النوع من  الالتهاب صعوبة التبول أو ألماً عند التبول وفي منطقة الحوض, وتنتج بعض حالات التهاب البروستات وليس كلها عن العدوى البكتيرية .

عن هذا الموضوع التقت العروبة الدكتور أمجد القاضي الذي تحدث قائلاً :

 

التهاب البروستات  أربعة أنواع وهي :

-التهاب البروستات البكتيري الحاد , وهو عدوى بكتيرية تصيب البروستات مصحوبة غالباً بأعراض مفاجئة وحادة .

-التهاب البروستات البكتيري المزمن وهو عدوى بكتيرية مستمرة أو متكررة الظهور ومصحوبة غالباً بأعراض أقل حدة .

-متلازمة التهاب البروستات”آلام الحوض المزمنة” وهي أعراض مستمرة أو متكررة الظهور لآلام الحوض والمسالك البولية مع عدم وجود دلائل وجود عدوى .

-التهاب البروستات عديم الأعراض حيث توجد مؤشرات للإصابة دون وجود أعراض.

أما  أعراض المرض فتختلف حسب نوعه وهي :

-شعور بألم أو حرقان أثناء التبول .

– صعوبة في التبول , مثل تقطير التبول أو تقطيعه .

-كثرة التبول , وخصوصاً في الليل .

– الشعور بحاجة ملحة إلى التبول .

– بول غامق

– ظهور دم في البول .

إضافة إلى الشعور بالألم –

وقد ترتفع درجة حرارة  المريض ويشعر بالقشعريرة وبآلام العضلات وغيرها من الأعراض التي تشبه أعراض الانفلونزا.

وعن أسباب التهاب البروستات تحدث  الدكتور القاضي قائلاً :تختلف أسباب التهاب البروستات باختلاف نوعه فالتهاب البروستات البكتيري الحاد ينتج عن أنواع شائعة  من البكتيريا وربما تكون العدوى قد انتقلت من أجزاء أخرى من الجهاز البولي أو التناسلي.

كما أن التهاب البروستات البكتيري المزمن يحدث لنفس سبب حدوث البكتيري الحاد وقد يحدث نتيجة لعدم استمرار علاج العدوى الحادة لمدة كافية أو فشله في القضاء على جميع البكتيريا.

أما التهاب البروستات المزمن ” متلازمة آلام الحوض المزمنة “فهو نوع غير مفهوم ، وتلعب عدة عوامل تؤدي للإصابة به.

وقد يكون التهاب البروستات عديم الأعراض وهو نوع يحدث دون سبب معروف..

و من المهم تشخيص الحالة وتلقي العلاج بدقة  والحصول على الرعاية الفورية عند الشعور بالأعراض آنفة الذكر.

وعن إمكانية الوقاية من تضخم البروستات قال :أكثر الأمراض شيوعاً عند الرجال هو التضخم الحميد للبروستات والذي يصيب 50% من الرجال تقريباً بعد سن الخمسين وتزيد النسبة مع زيادة العمر، فتضخم البروستات يعيق عملية التبول لأنها تضغط على عنق المثانة وقناة مجرى البول حيث يعاني المريض من الاستيقاظ ليلاً أكثر من مرة للتبول وخاصة في الشتاء.

وللوقاية  من هذا المرض يجب الاهتمام بتناول الطعام الصحي كالإكثار من  الثوم والبصل والبندورة ، وتخفيف الأطعمة المشبعة بالدهون ،وتناول الغذاء الغني بأحماض الأوميغا مثل “السردين ” وأيضاً شرب الشاي الأخضر ، و شرب عصير الرمان وشرب القهوة وتناول الأطعمة الغنية  بفيتامين ج مثل البرتقال والليمون ، و تجنب التدخين والمبيدات الزراعية,و تجنب التوتر والقلق قدر الإمكان.

جنينة الحسن

 

المزيد...
آخر الأخبار