يناشد أهالي قرية جب عباس التي تبعد عن مدينة حمص حوالي 27 الجهات المعنية بمعالجة واقع النقل من وإلى المدينة . مع العلم أنه كان قد تم تسيير باص نقل داخلي للقرية منذ فترة قريبة … ويا فرحة ما تمت !؟
فمنذ بداية شهر ( تشرين الأول) الجاري توقفت رحلة الباص نتيجة خلاف بين السائق والمتعهد “حسب ما تناهي لمسامع أهل القرية … وما زال البحث جارياً عن سائق آخر ….! في الوقت الذي يعاني فيه المواطن الأمرين … ويتحمل منّة من يقلّه …!؟ فمن يقصد القرية يضطر لأن يستقل أحد سرافيس القرى المجاورة وأقربها الحراكي التي تبعد 4 كم عن قرية جب عباس , وبعدها يضطر لقطع هذه المسافة إلى قريته سيراً على الأقدام والتي تستغرق ساعة من الزمن .
وحصل أن أحد السائقين من الحراكي طلب مبلغ 12 ألف ليرة سورية كأجرة طلب خاص من الحراكي إلى جب عباس…؟! مع الإشارة أنه عندما بدأ تسيير باص النقل الداخلي على الخط المذكور ، قام سائق السرفيس الوحيد الذي كان يعمل على خط حمص – جب عباس – وريدة – الشوكتلية ببيعه والاستغناء عنه !
واليوم باتت القرية دون سرفيس و دون باص …
المشكلة بحاجة لحل سريع ومعالجة لا سيما أن الدوام في الجامعات قد بدأ والطلبة والموظفون يقفون مكتوفي الأيدي حائرين لا حول لهم ولا قوة بانتظار الحل …
نبيلة إبراهيم