نقطة على السطر.. مراعاة الحالة النفسية للطلاب

ليس هناك امتحانات يكون الممتحن فيها في نزهة ولا في جلسة صفاء خاصة أن الشيء المتعارف عليه أن هناك رهبة تستولي على مشاعر الممتحنين وإن كان بشكل متفاوت وحسب شخصية الممتحن لكن الامتحانات التي تجري في الشهادتين الإعدادية والثانوية تكتسب أهمية خاصة وترافقها الكثير من حالات الضغط النفسي والخوف التي يعيشها الطلاب والأهل وخاصة بعد ما تناقلته وسائل التواصل عن التعليمات التي أصدرتها وزارة التربية عما ينتظر الطلاب والمراقبين  عن الأجواء التي سترافق العملية  الامتحانية  من تشديد على حركة الطلاب والمراقبين أيضا  والإجراءات العقابية التي تنتظر المخالفين منهم وتصل إلى حد الفصل من العمل .
لسنا من الذين يدعون إلى التهاون في العملية الامتحانية خاصة أن السنوات الماضية تركت ظلالها بما حملته من إرهاصات عكست واقعا غير مرض في أكثر مناحي العمل على مستوى مؤسسات الدولة  لكن ورغم ذلك لم تستطع المؤامرة على بشاعتها من الحؤول دون استمرار كل مؤسسات الدولة بالعمل ومن ضمنها وزارة التربية التي تحدى العاملون فيها كل الظروف القاسية والصعبة وقدموا الكثير من الشهداء في سبيل رفع دور الكلمة وإعلاء شأنها واستمرارية إشعاعها ولم لا ونحن أبناء الأبجدية وأهل أعظم الحضارات التي عرفتها البشرية .
شكرا وزارة التربية وشكرا للعاملين فيها التي لم تأل جهدا في أن يكون حضورها الوطني على أعلى مستوى لكن لا يمنع ذلك من ضرورة مراعاة الحالة النفسية للطلاب وإيجاد صيغ امتحانية لايكون فيها للخوف عند الطلاب والأهل مكانا . 
شلاش الضاهر

المزيد...
آخر الأخبار