آهٍ من الشوقِ الثقيل إذا
أحيا الليالي ساهراً شَرِدا
يهدي زفير الهمّ ممتطيا
لونَ الضيا كالرعد إن رعدا
يصحو به الليلُ العتيم ولا
تغفو عيوني بعدها أبدا
فالصمتُ يرمي هاهنا مللاً
يمحوه تنهيدٌ وصوت صدى
والذكرياتُ المائساتُ رؤىً
ماأن تُرى حتى تموت غدا
أسعى إليها باسماً فرحاً
ألقى بها الأفراحَ مبتعدة
أين التلاقي بالطيوف هنا
إن ترتجيها لن ترى أحدا
نداء يوسف حسين
المزيد...