فرض تكرار سرقة الكوابل الهاتفية الأرضية منها والهوائية في عدة قرى بريف حمص الغربي حرمان عدد كبير من المواطنين من الخدمة بالإضافة للخسائر المادية الكبيرة الأمر الذي دعا فرع اتصالات حمص للتريث بإعادة الخدمة ريثما يتم إيجاد سبل حماية أفضل تمنع تكرار السرقات قدر الإمكان…
مدير فرع اتصالات حمص المهندس كنعان جودا بين لـ” العروبة” أنه تم مؤخراَ المباشرة بالعمل على إعادة مد كوابل هواتف أرضية بين غرف التفتيش بمركز هاتف خربة الحمام بريف حمص الغربي لتشغيل المجموعات التي كانت متوقفة بسبب السرقات الكبيرة و المتكررة موضحاَ أن المركز المذكور يخدم عدة قرى مجاورة و عمليات المد لحظت ردم غرف التفتيش بشكل يصعب الوصول إليه من قبل ضعاف النفوس وخلال أيام ستعود الخدمة لعدد من المواطنين المتضررين بعد غيابها عنهم لأكثر من عام.. .
و أضاف :من خلال المتابعة من قبل الجهات المعنية تم إلقاء القبض على بعض ضعاف النفوس يقومون بسرقة الكوابل وإحالتهم إلى القضاء..
وتحدث المهندس أيمن محمود رئيس دائرة التشغيل والصيانة في اتصالات حمص عن المعاناة الكبيرة جراء السرقات المتكررة للكوابل الهوائية والأرضية بعدة قرى منها خربة الحمام ورام العنز والغزيلة والكنيسة علما أنه بعد كل عملية سرقة يتم إعادة مد كوابل جديدة إلا أنه بعد عدة أيام تتم سرقتها من جديد لذلك تم إيقاف عمليات التركيب خلال الفترة الماضية لإيجاد سبل لحمايتها من السرقة قدر الإمكان وهذا التأخير انعكس سلباَ على الخدمة المقدمة للمواطن.. وأضاف: قمنا مؤخراَ بتشكيل فريق عمل مؤلف من عدة مراكز برئاسة رئيس مركز هاتف شين لترميم هذه الشبكات والكوابل وتم البدء بالعمل بعدة مراكز منها خربة الحمام – الكنيسة – تارين- الزعفرانة ونعمل على إعادة الخدمة للمواطنين من خلال مد شبكة أرضية مبينا أن نسبة تزيد عن 70% من الخدمة غير متوفرة بسبب هذه السرقات..
رئيس مركز هاتف شين طارق عباس أكد أن جهوداَ كبيرة تبذلها ورش الصيانة المشكّلة من فريق شبكات مراكز شين ، الصويري ، رام العنز ، خربة الحمام و تارين..و تم مؤخراَ ومنذ يوم الخميس 13 الجاري مد ووصل ولحام الكوابل الأرضية المسروقة من غرف التفتيش في مركز هاتف خربة الحمام وذلك بسعات 1500، 900 ، 600 ، 300 خط رئيسي بشكل كامل بهدف إعادة الخدمة للمشتركين في المركز و نجحت الورشة بفضل تعاونها بإعادة 550 خط مشترك للخدمة ولايزال العمل مستمراَ لإعادة الخدمة الهاتفية و تخديم أكبر نسبة ممكنة من الأهالي.
محمد بلول