نقطة على السطر.. لماذا التأجيل
قامت منظمة اليونيسيف بتأجيل إعطاء أجور بعض الملتزمين بدورات التدريب على المناهج المطورة مستحقاتهم ثم تراجعت ، وكذلك شبيبة الثورة قد أجلت هي الأخرى إعطاء الأجور الرمزية لمن قام بمراقبة الطلاب الذين شاركوا في مسابقة (لسان الضاد) وتصحيح أوراقهم وهم مازالوا ينتظرون..
هما تأجيلان مستغربان ، لكنهما يهونان أمام أصعب تأجيل في هذا الشهر الفضيل وهو تأجيل تزويد الصرافات برواتب المهندسين المتقاعدين إلى مابعد اليوم الثامن من الشهر ، أولئك الذين قدموا عصارة شبابهم وواجهوا أقسى الظروف في مؤسساتهم وخدموها بأقصى ما يملكون من جهد ..
هؤلاء المتقاعدون هم بأمس الحاجة للراتب خاصة في شهر رمضان نظراً للمتطلبات الكثيرة والأعباء المختلفة ، وظروفهم الصحية بعد تقدم العمر لا تسمح لهم القيام بأعمال إضافية تدر عليهم موارد معينة ، ولا للوقوف مطولاً أمام الصرافات الآلية في وقت الازدحام الخانق أو مراجعتها مرة تلو مرة نتيجة التأجيل ..هل من حل لتلك المشكلة التي تسبب خناقاً ضاغطاً على رقابهم خاصة في أشهر الصيف الحارة والتي تتكاتف التهاباً مع حرارة الأسعار ليلتهب سعير الشكوى من قبل المتقاعدين .
نهلة كدر