نحاول دائماً مع اقتراب أية مناسبة سعيدة كالعيد وغيره أن نلون قلوبنا بلون الفرح على الرغم من انشغالنا في البحث عن مستلزمات الحياة التي لا تنتهي .
ننظر الى عالمنا الذي نعيش فيه بتفاؤل نريد الوصول الى السعادة الحقيقية ونشر رائحة الورد لأننا نحب الحياة ونحن أبناؤها .
نبقى صامدين من أجل من نحب حتى لو بدأنا رحلة المتاعب بسبب لهاثنا لـتأمين ما يقينا شر العوز وتأمين ضروريات الحياة لنحيا حياة كريمة لائقة .. فبذلك الحب وذاك التفاؤل نكون قادرين على العطاء مستمرين في العمل في زمن يمكن أن اسميه « زمن تدبير الحال » .. يعمل رب العائلة طيلة النهار لالتقاط رزقه من هنا وهناك لتأمين قوت يومه والهدف الممكن له ،تحقيق ولو قدر ضئيل من السعادة لأفراد أسرته يصنع لنفسه هدفاً ليصل الى الفرح والحب والخير بعد أن تحولت حياته الى نفقات جامحة لا يستطيع إيقافها ..
هي حياة مفروضة شقاء يرافقه إحساس رائع وجميل هو أن تحاول جعل المستحيل ممكناً مع مزيد من العمل والإنتاج لتنتظر أشياء جميلة يبدأ معها كل يوم فجر جديد لا يأس فيه ولا خوف من المستقبل لأن الخوف يلغي الاستقرار والتفاؤل بغد مشرق جميل .
عفاف حلاس
المزيد...