مياه “الحازمية ساعتان “في الأسبوع و 75 % من الأهالي لا تصلهم أبداً ..

كرر أهالي قرية الحازمية التابعة لبلدية الزهورية في ريف حمص الشرقي شكواهم بما يتعلق بمياه الشرب التي لا تصل أبداً لمعظم سكان القرية و بين الأهالي أن بئر القرية الذي تم حفره منذ حوالي 20 عاماً لم يوضع بالخدمة بسبب سقوط الغاطسة فيه منذ حفره و إلى الآن لم تجد مؤسسة المياه حلاً له ، و لفتوا أن المؤسسة قامت بمد خط للقرية من الخط الواصل لبلدة المشرفة و يتم ضخ المياه مرة واحدة في الأسبوع إلا أن الأعطال الموجودة في الشبكة أساساً لا تسمح بوصول المياه لجميع المنازل و هناك حوالي 75 % من سكان القرية لا تصلهم المياه ، و أشار الأهالي إلى استعدادهم للمساهمة بحل مشكلة المياه لديهم عن طريق العمل الشعبي أو التبرع بشراء ما يلزم من “سكورة” و غيرها من لوازم في سبيل رفع المعاناة عنهم و ذلك بالتعاون و بإشراف مؤسسة المياه .

رئيس بلدية الزهورية المهندسة انتصار العثمان أكدت أن الحارة الغربية في الحازمية لا تصلها المياه على الإطلاق و تم تقديم طلب بهذا الخصوص للمحافظة و بدورها حولت الكتاب لمؤسسة المياه منذ أكثر من شهر التي وعدت بإرسال لجنة لدراسة واقع الشبكة و إمكانية تركيب “سكورة” للفصل بين الحارتين الغربية و الشرقية لتصل المياه لجميع السكان .

و أضافت العثمان أن المشكلة الأساسية هي قلة ساعات الضخ المخصصة لكل من الحازمية و الزهورية من خط إرواء المشرفة و التي لا تتعدى 4 ساعات من يوم الأحد من كل أسبوع موضحةً أنه يتم تقاسم هذا الوقت ساعتين للحازمية و مثلها للزهورية فهي بكل تأكيد غير كافية لإرواء جميع السكان في البلدتين ، و طالبت بأن يبدأ الضخ على الأقل من صباح يوم الأحد و ليوم كامل حتى يستطيع جميع السكان تعبئة خزاناتهم ، علماً أن سعر تعبئة الخزان 1000 لتر وصل إلى 50 ألف ليرة و هذا مرهق جداً و لا يمكن تحمله من قبل الأهالي .

يحيى مدلج