هي إرادة السوريين التي لا تقهر ولا تكسر , إرادة أمة صنعت النصر المؤزر … حماة ديار عمدوا تراب سورية بدمائهم الطاهرة سورية القلب الواحد « شعب و جيش وقائد» وبفضل هؤلاء كان النصر , وبتكاتفهم أصبح للعيد لون وطعم ورائحة.
عيد السوريين مختلف بتفاصيله وطقوسه , له نكهة الانتصار والفرح بعد صبر طويل .. قطاف العيد هو ثوب النصر السوري الذي أنجزته دماء أبطالنا الطاهرة ..
غلبة الحق على الباطل هي من جعلت الأمان يعم أرجاء سورية دماء الشهداء البررة كانت حروف القصائد وبريق الأمل نحو غد مشرق وجميل ..
فرحة الأطفال بقطار العيد , بهجة تبادل التهاني انجازات صنعتها أياد بيضاء , وقلوب تملك جسارة الأسود.
الأعداء أخطأوا عندما اختاروا سورية ساحة لحربهم .. فشلوا في جعلنا ننقاد لرجعيتهم و إتباع ثقافة أبي جهل , سقطوا في شر أفعالهم , تماسكنا الاجتماعي , تاريخنا المشرف , ثقتنا بجيشنا محبتنا لوطننا هي من جعلت سورية طائر الفينيق ينهض من تحت الركام ويستعيد عافيته وتألقه من جديد ..
النصر الأسطوري فرش السكينة والسعادة في الحدائق والساحات ومتسع للأمل نقرأه في الوجوه العابرة ,… اكتمال الحلم يتقاطع مع النصر المؤزر ونعتصم بقوة جيشنا الباسل , والتفاؤل فطر عليه السوريون , وفطر سعيد لكل الشرفاء في هذا البلد الصامد صناع الأمل والأمن والسلام ..
أغراسنا ستنبت نصراً جديداً …وإن غداً لناظره قريب ..
حلم شدود
المزيد...