نقطة على السطر..كي لا يضيع الوقت  

أغلقت المدارس أبوابها معلنة عن نهاية عام دراسي استمر قرابة تسعة أشهر عمل فيه الطلاب والمعلمون على إنجاز مهمة تربوية وطنية يعول  عليها أن تكون لبنة جديدة تضاف إلى صرح النهوض الوطني الذي يعلو ويسمو من  خلال إضافة إنجازات حضارية جديدة تصب في صالح تجاوز كل  التراكمات التي جهد أعداؤنا على سد الطرقات بها لإعاقة الدور الوطني والقومي الذي دأبت سورية على القيام به منذ زمن بعيد وبعد أن انحسرت غيمة التآمر السوداء عن سماء وطننا وعاد الأمن والاستقرار إلى وطننا والتي يستكمل جيشنا العربي السوري البطل محو ما بقي منها في ريف حماه وإدلب ومن ثم نحو شرق الفرات لتحريره أيضا لا بد من وضع خطة شاملة تطال كل أبنائنا التلاميذ والطلبة وفي كافة مراحل التعليم لاستثمار العطلة الصيفية في نشاطات متنوعة وهادفة من خلال فتح أبواب المدارس لتكون ملاعبها على موعد مع طاقاتهم البدنية التي هم بأمس الحاجة إلى توظيفها في الألعاب التي يحبونها كذلك لا يمنع من إقامة دورات فنية وموسيقية في المدارس نفسها وكذلك دورات تعليمية للشهادتين الإعدادية والثانوية وبأسعار تتناسب والحالة الاقتصادية الصعبة التي نجمت عن المؤامرة الدنيئة وبذلك نكون قد عملنا على استمرار المهمة الوطنية العظيمة وذلك من خلال محو كل الآثار السلبية التي حاول أعداؤنا جعلها بديلة لقيمنا العربية الأصيلة .
شلاش الضاهر