تعتبر المشافي التعليمية في كليات الطب وبكل جامعات العالم مهداً لطلبة الطب لينهلوا العلم والمعرفة و يمكنوا خبراتهم العملية بالتوازي مع العلوم الطبية النظرية التي يدرسونها على مقاعد المدرجات والمخابر التعليمية في الجامعة.
وكلية الطب البشري في جامعة البعث إحدى الجامعات الحكومية الرئيسية وذات سمعة مميزة في المجتمع وخرجت آلاف الأطباء الفاعلين والناجحين سواء داخل الوطن أوخارجه ولكن طلبة الطب في هذه الكلية المرموقة يضطرون للانتقال إلى جامعة دمشق أو جامعة تشرين في السنوات الأخيرة لتدعيم خبرتهم العملية في هذه المهنة الإنسانية الدقيقة بسبب عدم توفر المشافي التعليمية المتخصصة في الجامعة.
إلى متى هذا التأخير في إنجاز المشفى الجامعي التعليمي ولماذا لا يتم الإسراع في تجهيزه لتمكين طلبة الطب من إكمال تحصيلهم العلمي والتخصصي و تقديم خدمات مجانية للمواطنين في هذه المدينة خاصة وأنها افتقدت و نتيجة الحرب للمشفى الوطني العام الذي كان يقدم خدمات جليلة للمواطنين مجاناً.
منذر سعده
المزيد...