شعر الغزل بانفعالاته والمرأة بجمالها وإلهامها هما عمود تجربة الشاعر حبيب ناصر الذي بدأ مشواره مع القصيدة منذ خمسة وأربعين عاما فوجد أن الحب و الأنثى هما محور الحياة.
صاحب ديوان “زغاريد الشباب” يرى في الشعر الموزون والمقفى وسيلته للإبداع والتنقل بين البحور والألفاظ لينسج قصائده وليعبر عن الحب والإخلاص لموطنه حيث كانت باكورة نتاجه الشعري قصيدة بعنوان “قريتي”.
ويبين ناصر أنه سعى لأن تكون المرأة حاضرة في شعره بأسلوب حافل بالتشويق مذكرا في معظم قصائده بفضلها وإلهامها وقدرتها العجيبة لأن تكون رمز الحب والعطاء.
ولكن ناصر يرى أيضا أنه على الأديب والشاعر رصد آلام الناس وأوجاعهم بطريقته وأسلوبه والتعبير عن الحق والواجب والوقوف بوجه المؤامرات التي تحاك ضد أقطارنا العربية مذكرا بهذا الصدد بقصائد الشاعر السوري الراحل حامد حسن والعراقي مظفر النواب.
الشاعر الذي شارك مؤخرا بكرنفال صيف سورية الثقافي يشير إلى أن الحركة الثقافية بحمص بدأت تعود إلى سابق عهدها بفضل مثقفي المدينة وأدبائها داعيا إلى تفعيل دور المراكز الثقافية في المحافظات لتحتوي جميع الأنشطة الأدبية ومجالس الشعر وتكون حاضنا ومركز إشعاع حضاري.
المزيد...