مزارعو التفاح في رباح يطالبون بزيادة ساعات  وصل الكهرباء ومنحهم قروضا لتأمين مستلزمات الإنتاج

تعتبر شجرة التفاح من الأشجار المثمرة التي تتطلب ظروفا مناخية خاصة وعناية ومتابعة مستمرة من حيث حرث الأرض والتقليم والري والرش بالمبيدات الحشرية  والأسمدة مما يزيد من تكلفة إنتاجها بسبب ارتفاع أسعار المحروقات والمبيدات والأسمدة وأجور النقل واليد  العاملة  تلك التحديات يعاني منها مزارعو التفاح في قرية رباح ويخشون احتمال الابتعاد  عن زراعة هذه الشجرة التي تحمل ألذ وأشهى الثمر.
“العروبة ” التقت بعدد من مزارعي التفاح في قرية  رباح للاطلاع على التحديات التي تعيق الإنتاج .
المزارع ماهر سلوم  بين أن شجرة التفاح لا يمكن زراعتها في كل المناطق فهي تحتاج إلى مناطق تتميز بالبرودة  وزراعتها تتطلب عناية مستمرة من بداية زراعتها وحتى إنتاجها للثمار  لكن الصعوبة تكمن في عدم تناسب تكلفة برامج الإنتاج مه سعره بالسوق في ظل ارتفاع سعر المبيدات و  المحروقات للتخزين والنقل  ونطالب بزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي لمنطقة رباح ودراسة مناسبة لتكلفة الإنتاج والسعر بالسوق حتى يتمكن المزارع من الاستمرارية بالزراعة.
المزارع  أيمن دروبي أكد على ضرورة زيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي للمنطقة لتخديم برادات تخزين التفاح ومنح قروض ميسرة للمزارعين لتأمين المبيدات في ظل ارتفاع أسعارها مما أثر سلبا على نوعية الثمرة للموسم الحالي كما أن  الجفاف وقلة الأمطار الذي  تعاني منه المنطقة  قد يسبب فقدان ٥٠ %من الأشجار الموسم القادم.
المزارع نبيه فرح (يمتلك ٨ دونمات مزروعة بالتفاح ) أشار إلى أن الموسم الحالي جيدا  وكان مردود المواسم السابقة جيدا أيضا رغم ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج وخاصة أجور التبريد الكبير وقلة ساعات وصل التيار الكهربائي مما قد يؤدي إلى تلف التفاح وتكبد المزارعين خسائر كبيرة.
وأوضح مدير إرشادية رباح المهندس إياد كفا  أن القرية تشتهر بزراعة التفاح بأنواع ستارغن وغولدن بمساحة ٧١٤٩ دونم ٩٠%منها زراعة بعلية وأن أهم التحديات التي يعاني منها المزارعون هي ارتفاع تكاليف الإنتاج من أسمدة ومبيدات ومحروقات إضافة إلى ضعف التسويق مقارنة بأسعار المادة .

العروبة – عصام فارس

المزيد...
آخر الأخبار