نقطة على السطر ..هل يحقق تعويض الأضرار المأمول ؟؟

تكرار الخسائر التي يتعرض لها المزارعون بسبب العوامل الجوية من أمطار وعواصف وغيرها وخاصة حبات البرد التي تقضي على نسبة كبيرة من الإنتاج تشكل عبئا ثقيلا تثقل كاهلهم  ..

في موسمنا الحالي تعرض موسم التفاح كون زراعته الأكثر انتشاراً في ريف حمص الغربي لخسائر فادحة نتيجة تساقط الأمطار الغزيرة وحبات البرد، لم تقتصر الخسائر على التفاح وإنما  على كافة الأشجار المثمرة والمزروعات الأخرى من خضار وسواها وذلك في ليلة السابع من شهر أيار الماضي فكان وقع هذه الليلة كارثي على المزارعين في المنطقة.

تقدم المزاعون المتضررون بطلبات التعويض إلى مديرية الزراعة في المحافظة كعادتهم في كل مرة ويأملون هذه المرة أن تعمل لجان الكشف على الأضرار بدقة في إعطاء نسبة الأضرار لأنه في السنوات الماضية لحق غبن بحق المتضررين  يرافقها قلة في قيمة التعويض المالي ، كانت تأتي التبريرات بأن القيم المادية حسب المتوفر في الصندوق الذي يمول الأضرار.

مهما كان حجم التعويض الذي يعطى للمتضررين أمام كلف الإنتاج يبقى قليلا  لكن على مبدأ( البحصة تسند الجرة) لا بأس، كل ما يتمناه المتضررون أن تطبق الأقوال التي تصدر عن مسؤولين حول الاهتمام بالقطاع الزراعي وتطويره إلى أفعال حقيقية.

يضطر المزارع إلى الحصول على الأسمدة من السوق السوداء أو من مصادر خاصة مغشوشة هذا من جهة ، ومن جهة ثانية بحجة أن الجهات الرسمية لم تؤمن الأدوية الزراعية يلجأ بائعو الأدوية إلى التعامل مع المهربين في تأمينها ولم تعرف مدى صلاحيتها فقد تضر بالإنتاج .

محمود شبلي

المزيد...
آخر الأخبار