تدور أحداث رواية «جوليا» حول الأميرة السورية جوليا دومنا التي حكمت روما وأنجبت إمبراطورين وكانت أول امرأة تنال لقب القيصر.
وخلال ندوة نظمتها جمعية العاديات حول الرواية رأى الأديب الدكتور نزيه بدور رئيس الجمعية أن جوليا لمؤلفها الأديب فيصل الجردي تفوقت من حيث اللمسة الأدبية والحس الشعري والغوص في نفوس ومشاعر أبطالها على روايات معاصرة مماثلة مادتها التاريخ مثل «شيفرة دافنشي» وأنها مولود أدبي ثقافي جديد وظف من خلالها المؤلف تاريخا شخصيا طويلا وثقافة واسعة وحكمة عميقة في كتابة الرواية التاريخية والاجتماعية المعاصرة.
واستعرض بدور خلال الندوة التي أقيمت في قاعة سامي الدروبي أحداث الرواية مؤكدا أن المؤلف برع جدا في السرد وتميز فيه كأسلوب وتقنية حيث وصفه بالسرد الكلاسيكي المترفع عن تقنيات الحداثة وما بعدها وهو ما يناسب الرواية التاريخية تماما.
والروائي فيصل الجردي عمل في التعليم والمحاماة كما كان كاتبا وفنانا تشكيليا له العديد من الأعمال في المجالات البصرية المتعلقة باللون واللوحة وهو أحد مؤسسي فرع حمص لجمعية العاديات وله سبع روايات قبل روايته جوليا.