في مثل هذا اليوم لا أستطيع إلا أن أهرع للقلم والقرطاس ، لأكتب… كثيرون يأخذون عليّ أنني أكرر بعض أقوالي في المناسبات الوطنية والقومية ، لكنه تكرار مفيد ، كما أرى ، وثمة عبارات لا بد من تكرارها ، كل يوم في التحية وفي الحديث مع الآخرين ولا بديل عنها فكيف إذ كان الأمر يتعلق بمجد الأمة وكرامة الوطن مثل / عيد الجيش العربي السوري /.
الأول من آب ليس يوماً عادياً !!الأول من آب عيد كرامتنا وسبب وجودنا واستمرارنا بعدما تكالبت أكثر دول العالم ضدنا وأرادت محونا من الخارطة من خلال مئات آلاف الإرهابيين وحرب كونية لا تزال بقاياها إلى اليوم … الفضل لله ولجيشنا العربي السوري .. ولشعبنا الأبي. شهداؤنا طهروا بدمائهم الزكية أرض سورية من رجس الإرهاب.
وفي حين صار الإعلام العالمي كله يتسابق لبث صور الخراب والدمار كانت المعارك على أشدها في مناطق كثيرة ، وكان الدم سياجاً للوطن .. وانهزمت العصابات الإرهابية المسلحة ، وانتصرت سورية …
إرهابيون من ثلاثة وثمانين بلداً … مليارات الدولارات والأسلحة الفتاكة وعشرات الفضائيات تبث سمومها .. وانتصرت سورية …!!
جيشنا عزتنا وكرامتنا وفخرنا … سجّل أروع انتصار في حرب تشرين وأروع ملحمة في تصديه لعصابات الإرهاب … ورفع بيرق النصر عالياً … وسط دهشة الدنيا بل خيبة أمل و انكسار الأعداء.
عاد أشقاؤنا إلينا .. بعد ما سحبوا سفراءهم و أغلقوا سفاراتهم .. عادوا أولاً إلينا .. فعدنا لهم ..!! و العود أحمد
اليوم كما قال أحد المحللين الأمريكيين الاستراتيجيين
إن انتصار سورية و حلفائها أمر مذهل يحتاج إلى دراسة عميقة و دقيقة لأنه خالف كل التوقعات ..!!
في عيد الجيش نرفع القبعة إجلالا لجيشنا العربي السوري و قيادته و لأبطالنا الأشاوس….
حماة الديار عليكم سلام
أبت أن تذل النفوس الكرام….
عيسى إسماعيل