دراسة جديدة تطلق تحذيرا إضافيا حول إنفاق المراهقين الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي والإفراط في مشاهدة التلفزيون.
والدراسة التي استمرت أربع سنوات وشملت أكثر من 3800 مراهق توصلت إلى أن طول فترة الوقت الذي يقضيه المراهقون على وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة التلفزيون مرتبط بزيادة خطر الاكتئاب لديهم.
و أوضحت نتائج الدراسة الجديدة أن الاكتئاب الذي يصاب به هؤلاء المراهقون قد يعود لعدة أسباب منها تعرضهم لصور ومشاهد صادمة خاصة مشاهد العنف والايذاء الجسدي وكذلك تأثرهم بقصص عاطفية تكون في أغلب الأحيان غير واقعية لكن ابتعادهم عن مواقف الحياة اليومية يعرضهم للانخداع بمثل هذه القصص التي تزيد من صراعاتهم الداخلية بين واقعهم وما يرونه أو يسمعون عنه في وسائل التواصل الحديثة.
الطب النفسي حاليا يتجه لتأكيد وجود مرض يسمى “إدمان الانترنت” الذي يجعل من الشخص المصاب به انعزاليا بعيدا عن ممارسة النشاطات اليومية وعن حياته الأسرية والاجتماعية.
وأوصت بضرورة ملء اوقات المراهقين بما هو مفيد وحثهم على ممارسة نشاطات متنوعة خاصة الرياضة التي تعد الحل الأمثل لتجنب إدمان الإنترنت وكسر روتين حياتهم وإبعادهم عن النمطية قدر المستطاع.
المزيد...