تكتنز الكاتبة الشابة آية إبراهيم موهبة أدبية خلاقة تتجلى معالمها عبر نصوص شعرية صاغتها بأسلوب فني يعكس قدرتها اللغوية والفنية العالية حيث سعت من خلالها لنقل افكارها حول الحياة والشباب والمجتمع بكثير من الجرأة والجمالية اللتين تبشران بمشروع أدبي واعد.
مخزون أدبي ثري تمتلكه آية التي لم تتجاوز العشرين من العمر قوامه عشرات الكتب التي طالعتها بروية وشغف الأمر الذي ساعدها حسب قولها على التعبير عن افكارها واضفى على نصوصها حيوية واضحة اجتذبت إليها متلقين في عمر الشباب أكثر من سواهم.
وبينت إبراهيم أن مفاعيل القراءة المستمرة أفضت تلقائيا إلى الكتابة حيث بدأت مشوارها الأدبي من خلال نصوص قصيرة جدا وخواطر نثرية قبل أن تنتقل الى الشعر العمودي وما يعرف بأدب الرسائل مؤكدة أن ملكة الكتابة هي هبة ربانية تحتاج إلى الاهتمام والمتابعة لتتحول إلى فعل إبداعي حقيقي.
وأضافت.. ألجأ دوما إلى الكتابة كشكل من أشكال البوح فأفرغ عبرها ما بداخلي وأنقل من خلالها تصوراتي وساعدني هذا الأمر خلال سنوات الحرب إذ عملت على سرد القصص والحكايا التي عشناها كشباب سوري عانى من الإرهاب كما في قصائدي “عطشى سلام” و”أحببنا ولكن” و”شكوى”.
يذكر أن الشابة آية إبراهيم من طلاب كلية التربية بجامعة البعث ولها مشاركات في العديد من الفعاليات الثقافية وهي واحدة من أعضاء فريق “مئة كاتب وكاتب”.
المزيد...