عندما تسلب الأرض هويتها.. قصص معاناة السوريين تحت سيطرة قسد

في عمق الجزيرة السورية، حيث تتداخل حكايات التاريخ مع آلام الحاضر، يعيش آلاف السوريين أياماً مليئة بالمعاناة تحت سيطرة قوات قسد.
إنها معاناة لا تقتصر على نقص الخدمات الأساسية فحسب، بل تمتد لتشكل مساساً بالهوية والانتماء والكرامة الإنسانية.
تمر الأيام ثقيلة على أهالي الجزيرة السورية، يحملون في قلوبهم شوقاً للعودة إلى حضن الدولة، بينما يعيشون واقعاً مريراً تحت سيطرة قوات تفرض سياسات تمييزية وتنتهك أبسط حقوقهم.
فما بين الاعتقالات التعسفية والمحاكم غير القانونية، تفقد العشرات من الأسر أحباءها دون معرفة مصيرهم.
وإذا اتجهنا نحو الجانب الخدمي، نجد أن الحياة اليومية تحولت إلى كابوس متكرر. فانقطاع الكهرباء والماء أصبح أمراً اعتيادياً، أما المستشفيات والمدارس، فقد تكاثرت فيها المشاكل وتدهورت خدماتها بشكل كبير، مما يهدد مستقبل الأجيال القادمة.
وفي خضم هذه المعاناة، تبرز أصوات السكان المطالبة بالعودة إلى سيطرة الدولة السورية كمنقذ وحيد من هذا الكابوس.
فهم يرون في علم دولتهم رمزاً للأمان والاستقرار، وفي مؤسساتها ضمانة لحماية حقوقهم وكرامتهم.
تبقى هذه المعاناة شاهدة على ضرورة عودة الدولة السورية إلى كل شبر من أراضيها، لتعيد لها الأمن والاستقرار، وتضمن عودة الحياة الطبيعية إلى هذه المناطق التي أنهكتها سنوات من المعاناة والحرمان.

 

المزيد...
آخر الأخبار