ترحيل قرابة مليون م3 من الأنقاض في حمص
تستمر مديرية النظافة في مجلس مدينة حمص بترحيل الأنقاض من أحياء المدينة .
وذكر مدير النظافة المهندس عماد الصالح أن هناك عدة جهات شاركت بعملية ترحيل الأنقاض منها المنظمات والقطاع العام والقطاع الخاص عبر عقود مع مجلس المدينة إضافة إلى الآليات التابعة للمجلس .
وذكر الصالح أن عمليات الترحيل بدأت منذ عام 2017 حيث رحل من قبل المجتمع المحلي والمبادرات الإنسانية حتى عام 2021 ما يقارب 200 ألف م3 ، كما تم عن طريق شركات القطاع العام ترحيل 200 ألف م3 وعبر القطاع الخاص بحدود (250) ألف م3 وعبر آليات مجلس المدينة تم ترحيل ما يقارب 240 ألف م3.
أما خلال العام الماضي فقد تم ترحيل 50 ألف م3 عبر آليات المجلس من خلال أعمال فتح الشوارع وفرش السواتر الترابية مبينا ً أن هناك ما يقارب 200-300 ألف م3 من الأنقاض مازالت في أحياء المدينة، أما الكمية الأكبر منها فهي موجودة في حي السبيل وكرم الزيتون (1) إضافة إلى منطقة الكراج القديم، و بعض الكميات المتفرقة في بعض الأحياء التي طالتها يد الإرهاب خلال الحرب منها ( دير بعلبة شمالي وجنوبي- الخالدية (منطقة التأمينات) – القصور- بابا عمرو- جورة الشياح والقرابيص ) موضحا أن كميات الأنقاض الموجودة في تلك الأحياء قابلة للزيادة نتيجة عودة السكان إلى منازلهم وما ينجم عنه من أعمال ترميم وتنظيف وهذا لا يشمل الأنقاض للأبنية الآيلة للسقوط (كون الأنقاض هنا تعالج وفق بنود القانون رقم 3 وأضاف : تقدر كمية الأنقاض المرحلة من المدينة منذ 2017 وحتى الآن حوالي مليون م3.
وأوضح الصالح أن قيمة عقود ترحيل القمامة قد اختلفت حاليا ًمما كانت عليه منذ سنوات فقد كان الـ “م3” الواحد يكلف مابين (800-2400 ) ليرة وحاليا ً أصبح (125ألف ) ليرة ونوه أن المديرية قامت بتجهيز عقود لترحيل القمامة وأنهم بانتظار التمويل من المحافظة (حسب خطة الأولويات) حيث لم يتم رصد أي مبالغ مالية ضمن موازنة مجلس المدينة لهذا العام أما الآليات العاملة في ترحيل الأنقاض فهي عبارة عن 4 قلابات وتركس (ورشة) ولولا صعوبة توفر المحروقات لكانت سرعة العمل أكبر .
وأشار أن عملية تدوير النفايات (الأنقاض) صعبة كونها مختلطة وبحاجة لعملية فرز لاحتوائها على (خشب- حديد- تربة- بحص) وهي مكلفة .
وختم: يتم ترحيل الأنقاض تباعاً إلى 4 مطامر أو مكبات أنقاض لردم حفر الاستبدال كالحفر الموجودة في شارع الستين والحفرة الثانية (تل النصر ، إضافة إلى مكب الشؤون الفنية بحي الوعر(مكب أنقاض) ومكب خربة التين .
بشرى عنقة