يَراعُ العمرِ أحملهُ بكفّي وحبرُ الحقّ بالكَلِمِ المُباحِ أنا جرحٌ ويشربُ من صَليلي ترابُ الأرض إن نزفت جراحي أنا الصّوت الذي يهوى سماءً وكأسي بين مقصلتي وراحي وفجرّ من نور الله أُسقَى إذا ما كنتُ بسملةَ الفلاحِ
إذا ماالصّبحُ يولَدُ من جديدٍ ساكتبُ اسمه فوق الأقاحي وأسمو في شروقِ الشّمسِ شعراً وأهدي الوردَ من أَلَق الصّباحِ دعاءُ الأرضِ في آياتِ شعري وصوتُ إرادتي في ألفِ ساحِ
رحاب رمضان