استلهم الشعر من ليلى وذكراها
أبغي به – سعة – للفكر إن تاه
يستسلم القلب – طوعاً – من مفاتنها
فيعذب البوح – في الآفاق – نجواها
إني وشعري ونسغ الحرف في لغتي!
نستمطر القول غيثاً – من سجاياها
إما أتتني فراح – الزهر – يتبعها !
والعطر يسبقها – فاحت ثناياها!
تهافت النحل إذ تحلو مباسمها !
فيجني – الطرم – من أنداء سقياها!
تألق الصبح – إشراقاً – بمقدمها
والشمس – قد خجلت – من نور سيماها
واخضوضر الروض من آلاء خطورتها
وعتق الكرم – خمراً – من لمياها!
تراقص الريم نشواناً بطلعتها!
وغرد الطير لحناً أثمل الآه
حين التقينا ورمش اللحظ أنبأها
أني استلبت ونبض القلب سكناها
هاجت بذاكرتي : ذابت بخافقي
أعيتني في لغتي من همس نجواها!
قالت : فتنت ، فقلت الله في خلدي
إني فتنت بحب ! أٌشهد الله !
راتب الحسن