أحياء ما زالت بلا إنارة

نحن ندرك حجم العمل الكبير المترتب على دوائر مجلس مدينة حمص خاصة خلال و بعد سنوات الحرب الطويلة و القاسية التي ألحقت الضرر بكافة قطاعات المجتمع و لكن من واجبنا ان نسلط الضوء على الشكاوى الكثيرة التي تردنا باستمرار لاسيما ما يتعلق منها بموضوع الإنارة و النظافة حيث وردتنا شكاوى من سكان المنطقة الكيميائية في مدينة حسياء الصناعية تقول إن المنطقة منذ أكثر من 8 أشهر انارة الشوارع فيها معدومة و هي مظلمة بشكل كامل الأمر الذي يمنع المواطنين من الخروج ليلا
من ناحية أخرى أهالي مساكن التأمينات التابع لحي الخالدية يعانون من انعدام الإنارة في شوارعه و عدم وجود حاويات للقمامة مع العلم أن هذا الحي من الأحياء التي لم تتضرر خلال فترة الحرب و مع ذلك يعاني من نقص بالخدمات
يأمل الأهالي الاستجابة لطلباتهم بأسرع وقت ممكن .
لانا قاسم