أوجهها الى العاملين في مقسم القوتلي في مدينة حمص لسرعة استجابتهم في إعادة تمديد خمسين خطا انقطعوا بعد سرقة علبة الهاتف الخاصة بهم في حي الحميدية خلال فترة قصيرة بل قياسية وبما أنني حرصت أن ينشر الشكر في صفحة الرقابة التي اعتدنا ان نرسل اليها شكاوى همومنا عن مواطن التقصير والخلل في دوائر الدولة ومؤسساتها والتي تنعكس سلبا على تفاصيل حياتنا اليومية لذلك اسمحوا لي أن أوجه بعض الاسئلة :ترى ما الهدف من سرقة علب هاتف ؟ وما الذي أوصل السارقين الى هذا المستوى من الانحطاط الاخلاقي ليلحقوا الاذى بمن تاذى اصلا من التهجير ثم الترميم وبمن عانى الامرين من ملاحقة المعاملات ودفع الاموال لتمديد هواتف ارضية جديدة وتركيب بوابات الكترونية في البيوت المرممة وما لحق ذلك من دفع نفقات جديدة بسبب بعد البيوت عن العلبة المذكورة وصعوبة الحصول على بوابة بسبب الطلبات المتزايدة عليها للتواصل مع المهاجرين واسمحوا لي بسؤال أخير : هل نضمن عدم تكرار سرقة علب الهواتف ولا سيما حي الحميدية .
نهلة كدر
المزيد...