يدخل الموظف في حالة سبات طيلة الشهر وملامح وجهه الجامدة لا تعبر إلا عن الحزن و ليستيقظ من هذه الحالة في أول الشهر مع ترتيب المصاريف وتسديد الديون وشراء المستلزمات لعائلته ومنزله ويختصر حتى ما هو ضروري ليوفره للذهاب الى الطبيب او لتعبئة اسطوانة الغاز أو لسد فواتير مفاجئة
وبعد هذه اليقظة بثلاثة أيام يعود الكف فارغا إلى الجيب لا يخرج منها إلا بعد 25 يوما ويعود ثانية السبات الى الجسد و الى الروح
انه الموظف الذي يعاني من ارتفاع الأسعار وعدم تناسب الراتب معها ورغم حاجة بلدنا الماسة الى أيد عاملة لاستثمارها نجد شبابنا يبحثون عن العمل و يضطرون للسفر !!
الى متى سيظل الراتب ضعيفا لا يسد احتياجات فرد واحد من أفراد الأسرة و بالمقابل الاستهلاك كبير و يزداد يوما بعد يوم ..
نور عمران
المزيد...