الأمن الداخلي بحمص: انتشارنا لخدمة أمن الأهالي والدولة ملتزمة بحماية جميع المواطنين
وأوضح الأسود في تصريح لـ“سانا” أنه تم التواصل مع الأهالي والاستماع إلى مطالبهم، وأن قوى الأمن الداخلي انتشرت في المدينة للحفاظ عليهم وعلى ممتلكاتهم وعدم السماح لأحد بالصدام معهم، مشدداً على أن واجب الدولة هو حماية جميع المكونات دون استثناء.
وأشار إلى أن المدينة شهدت عودة الهدوء والاستقرار، وعاد السكان إلى حياتهم الطبيعية وأعمالهم اليومية، مشدداً على أهمية تحلّي أهالي حمص بالوعي وعدم الانجرار وراء الفتن، داعياً إلى الثقة بالدولة ومؤسساتها التي تشكّل الضامن لأمن المواطنين وسلامتهم.
وكان حي الزهراء في مدينة حمص شهد وقفة احتجاجية للأهالي بعد توترات شهدها الحي بعد جريمة القتل المروعة التي وقعت في بلدة زيدل أول أمس، حيث عُثر على رجل وزوجته مقتولين داخل منزلهما، كما وُجدت في موقع الجريمة عبارات ذات طابع طائفي، ما أثار مخاوف من محاولة لإحداث فتنة بين الأهالي.
ويذكر أن قوى الأمن الداخلي كانت قد انتشرت في أحياء حمص لتعزيز الأمن والحفاظ على الاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة، ومنع استغلال الحادثة في إثارة الفتنة.


