ما زال تقنين الكهرباء يؤثر على نشاط و عمل المواطنين و الموظفين وأصحاب الحرف و الصناعات وغيرها من المرافق المتعددة و رغم المحاولات الكثيرة من قبل المعنيين لتحسين واقع الكهرباء في المحافظة إلا أن الواقع يبين ان التحسن لم يحصل حتى الآن لاسيما مع قدوم فصل الشتاء و البرد .
ونحن هنا لا نلقي اللوم على شركة الكهرباء وحدها لأننا ندرك الجهود الكبيرة التي يقوم بها المعنيون في الشركة للتخفيف من انقطاعات الكهرباء والحد من الأعطال و الحمولات الزائدة ..
تقنين الكهرباء على سبيل المثال يؤدي إلى تأخر انجاز العمل في محلج الوليد حيث يتم قطع الكهرباء لساعات طويلة وبشكل غير مستقر الأمر الذي ينعكس سلبا على سير العمل لاسيما الآلات التي تقلع و تتوقف بشكل مستمر بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء وعلى الرغم من وجود المحلج في منطقة الصناعة إلا أنه يخضع لبرنامج تقنين قاسٍ منذ بداية فصل الشتاء ما أثر سلبا على إنتاجه وتراكم كميات كبيرة من القطن بانتظار ان يتم حلجها وبالتأكيد هذا التأخير سيؤثر سلبا على نوعية الإنتاج من الأقطان المحلوجة الأمر ذاته ينطبق على شركة الوليد للغزل.
المطلب لحظ التقنين لمحلج الوليد خلال الفترة الحالية و وضع برنامج ثابت للتقنين يمكن العاملين فيه من معرفة مدة انقطاع الكهرباء و مدة وصلها مما يساهم في تحسين وتيرة العمل و بالتالي تحسين واقع الإنتاج و نوعيته .
لانا قاسم
المزيد...