خدمات المراكز الصحية خجولة ..« جود من الموجود» رديف ومساند للمشافي ..إلا أنها تعاني نقصاً في الكادر الطبي الاختصاصي
تم إيلاء قطاع الصحة اهتماما كبيرا من قبل الحكومة سواء من بناء المستشفيات إلى توفير الكوادر الطبية من أطباء وممرضين وكان الإنجاز الأكبر هو الطبابة المجانية في كافة مستشفيات الدولة ومراكزها الصحية ، مما انعكس على الواقع الصحي بشكل ايجابي .. و غطت المراكز الصحية أكثر البلدات والقرى على مساحة الجمهورية العربية السورية ،وتم تأمين الكوادر الطبية اللازمة لها كما افتتحت في أكثرها مخابر طبية لإجراء بعض التحاليل الضرورية واللازمة ،بالإضافة إلى كثير من عيادات الأسنان ومستلزماتها وكان الأهم هو توفير اللقاحات الضرورية المتدرجة التي تشمل كافة الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان ،وبشكل شهري بالإضافة إلى حملات التلقيح التي تطلقها وزارة الصحة بعيدا عن البرامج الدورية المقررة..
ولا يخفى على أحد الدور الكبير الذي قامت به المراكز الصحية في حمص وبخاصة بعد خروج المشفى الوطني من الخدمة بشكل كامل حيث استطاعت هذه المراكز مواصلة تقديم الخدمات الطبية رغم الإمكانيات المتواضعة المتاحة لها .
في مراكز المدينة
… في مركز كرم الشامي الصحي أكدت الدكتورة هدى صافي أن المركز يقدم خدمات عديدة من لقاح الأطفال و رعاية الطفل السليم و مكافحة الإسهالات – و إيكو و أشعة – ومعالجة الانتانات التنفسية كما يتضمن عيادات أذنيه و عينية – و ترصد – و غيره من الخدمات العلاجية للمرضى و بلغت عدد خدمات العيادات التي خدمها المركز من بداية العام حتى نهاية تشرين الأول 6244 خدمة .
نقص بالكادر الطبي التخصصي
في مركز الشهيد محمد الصافتلي الصحي في العباسية أشار الدكتور عمار كلثوم إلى أن المركز يضم العديد من العيادات : داخلية و نسائية وعينية و جلدية و أطفال و قسم الأشعة وقسم إسعاف ، كما وتقدم اللقاحات وخصوصا لقاحات الأطفال و الأنسولين لمرضى السكري ، كما يطبق برنامج التغذية – ويوجد قسم غسيل كلية .
وأضاف : يبلغ عدد الأطباء في المركز 7 أطباء اختصاصيين وهم : طبيب أسنان و طبيبة نسائية وطبيب أطفال وطبيب عينية وطبيب جلدية و يبلغ عدد الأطباء الإجمالي 14طبيباً ..
وما يميز الدوام في مركز الشهيد الصافتلي أنه صباحي و مسائي حيث بلغ عدد المراجعين للمركز 18055 مراجعاً ، ولكن مازال المركز بحاجة إلى أطباء من اختصاصات عظمية وأذنية وهضمية وطبيب نسائية آخر ، وبلغ عدد الخدمات المقدمة 20529 خدمة لنفس الفترة .
قسم معالجة فيزيائية
وأضاف : أحدث منذ عام قسم للمعالجة الفيزيائية بمساحة 220 م2 يعمل فيه 40 فني معالجة (اناث وذكور) ، و لكن القسم يحتاج لتجهيزات خاصة ، فالأجهزة فيه قليلة ولا تفي بالغرض ، ومما يحتاجه وبشكل ضروري : جهاز الشد « القطني و الرقبي» ، و جهاز كمادات البرافين ، وجهاز الأمواج ، ومن جانب آخر – ولا سيما أننا في فصل الشتاء والقسم يحتاج إلى مادة المازوت للتدفئة وكذلك إلى مولدة كهربائية لتشغيل الأجهزة وقت الحاجة ، وبلغ عدد المراجعين 50 مراجعاً خلال شهر و بمعدل 50 جلسة لكل مريض حوالي 3 جلسات أسبوعياً تقريباً .
يلزمنا بعض الأدوية
ويضم المركز صيدلية مزودة بأدوية الصحة الإنجابية وموانع الحمل و ملحقاتها و أدوية الأمراض المزمنة كالسكر و الأنسولين و الحبوب المنظمة و ما يلزم قسم القلبية من بعض الأدوية الخاصة بها ، بالإضافة للمسكنات و مضادات التحسس (الأبر )، مع توفر أدوية الربو و آلام الصدر ،و لكن هناك نقصا في الأدوية الخاصة بمضادات التشنج و المغص و مضادات التحسس الفموية .
كما يضم المركز مخبرا يقدم العديد من التحليل منها خضاب و هيماتوكريت – تعداد البيض والصيغة وسرعة تثفل – شحوم و كوليسترول –بولة – كرياتين – فيدال رايت – زمرة دموية – بول وراسب تفاعل حمل و غير ذلك من التحاليل
و بلغ عدد المراجعين خلال الشهر الماضي 600 مريض .
تحاليل بسيطة
الدكتور أحمد الأحمد رئيس مركز الشهيد ايفان محمد الصحي في المهاجرين قال :يقدم المركز عدة خدمات منها اللقاح والصحة الإنجابية وصحة عامة وطب أسرة .
كما يتضمن عيادة أطفال وعيادة داخلية واسعاف كما يوجد فيه مخبر يقدم تحاليل بسيطة منها سكر خضاب بول وراسب ،شحوم وكولسترول ،والمخبر بحاجة لبعض الأجهزة مثل عدادة صيغة و هناك وعود بتأمينها أما العيادة الداخلية يوجد فيها جهاز تخطيط قلب وعدة أجهزة منها ارذاذ وجهاز مولد أوكسجين وايكو بطن .
أما العيادة النسائية فيها جهاز ايكو حمل لمراقبة الحوامل وتقديم موانع الحمل
كما يتضمن المركز صيدلية تحتوي على أدوية مستلمة من مديرية الصحة من مضادات الالتهاب ومسكنات وأدوية اسعافية وبكمية محدودة .
وأضاف : تم تسمية المركز الأول في سورية للتدريب على برنامج الصحة النفسية gap mh _ وهذا البرنامج تدعمه منظمة (اليونيسيف) والهدف منه الكشف عن الحالات النفسية التي تصيب المرضى وبدأ تطبيق هذا البرنامج في 1/8/2019 وبلغ عدد المراجعين خلال الشهر الماضي 2549 مراجعاً وعدد الخدمات المقدمة 4207 خدمات شملت خدمات طبية متنوعة ، وأشار إلى ضغط العمل الكبير في المركز حيث يوجد طبيب واحد في العيادة الداخلية وطبيبة أطفال والمركز بحاجة إلى صيانة كافة أجهزته المخبرية و الايكو وإقامة دورات تدريبية للعناصر كل حسب اختصاصه ورفد المركز بأطباء يتناسب مع عدد المراجعين الكبير وخاصة من الاختصاصيين .. وذكر أن دوام المركز صباحي ومسائي .
مع المراجعين
أشارت السيدة منى إلى ارتفاع أجور معاينات الأطباء في العيادات الخاصة وأنه ليس بمقدور كل المرضى الذهاب للعلاج فيها وبالتالي تساهم المراكز الصحية في تخفيف الأعباء المادية وتسيير الأمور .
أما أبو أيمن قال : أحتاج لإجراء تحليل لابني كل شهر وقد ارتفعت أسعار التحاليل الطبية بشكل غير معقول وهناك تحاليل غير موجودة في المراكز وأحياناً كثيرة اضطر لإجرائها في مخابر خاصة وهذا يكلفني مبالغ كبيرة .
السيدة تهاني قالت :في فصل الشتاء تزداد الأمراض الصدرية ونضطر لجلسات ارذاذ ولكن انقطاع الكهرباء وعدم وجود مولدات كهربائية يمنعنا من إجراء تلك الجلسات والذهاب أكثر من مرة وانتظار الدور .
المواطن حسين قال: صحيح إن الإمكانيات والأدوية التي يتضمنها المركز محدودة لكن هذه المراكز تساهم بشكل جيد في تسيير أمورنا وتقديم الخدمات الطبية المختلفة للمرضى .
وفي مركز الشهيد يزن معروف (الزهراء القديم )أشار الدكتور سمير علي إلى أن عدد المراجعين يبلغ حوالي 3000 مراجع شهرياً ويضم المركز عدة عيادات وهي عيادة الأطفال وتضم 3 أطباء اختصاصيين مع عدد كاف من الممرضات وهناك برامج متابعة نمو أطفال واحتياجاتهم وعيادة الطفل السليم كذلك عيادة الأسنان يوجد فيها 4 أطباء اختصاصيين مع وجود كرسي أسنان يتم فيه تقديم المعالجة السنية حسب المواد المتوفرة من قلع أسنان وحشوات دائمة ومؤقتة وضوئية وسحب عصب .
إضافة إلى عيادة نسائية يتم فيها معاينة المرأة الحامل وتصوير إيكو وتقديم حبوب منع الحمل وتركيب اللوالب وتنظيم أسرة وأخذ لطاخة لعنق الرحم .
كذلك يوجد في المركز صيدلية فيها أدوية إسعافية وضمادات ضمن الإمكانيات المحدودة ويوجد أيضاً مخبر يقدم تحاليل خضاب ، سكر سرعة تثفل زمرة بول وراسب وحسب توفر المواد .
وهناك قسم الإسعاف والداخلية ويضم طبيباً عاماً وعدداً من الممرضات ويقدم إسعافات أولية للمريض من حقن أبر وخياطة جروح وقياس ضغط .
أما اللقاحات فهي متوفرة بالإضافة لحملات اللقاح ويتم التواصل مع مديرية الصحة لتأمين المستلزمات الضرورية للمركز .ويوجد عيادة صحة نفسية لمتابعة حالات المرضى النفسية .
خدمات خجولة
ما زالت الخدمات الصحية التي تقدمها المراكز الصحية في الأرياف خجولة حتى الآن وأغلبها بحاجة إلى مزيد من الاهتمام و الدعم من قبل مديرية الصحة و تأمين كافة المستلزمات الطبية الضرورية لخدمة المواطنين . فالمراكز الصحية المنتشرة في الريف تشكو قلة الدواء وخاصة الأدوية المتعلقة بسموم الأفاعي والعقارب وحتى حبوب الالتهاب والأدوية الإسعافية وإن توفرت فهي بكميات قليلة جدا.
سيارة إسعاف
في منطقة المخرم و القرى المحيطة بها وفي مقدمتها بلدة جب الجراح أكد الأهالي أن المنطقة بحاجة ماسة لاستكمال بناء العيادات الشاملة لما له من أهمية في تخديم البلدة و القرى المجاورة لها ، كما أن مركز جب الجراح الصحي بحاجة لزيادة المخصصات من الأدوية و المواد الطبية الضرورية وضرورة تزويده بسيارة إسعاف من أجل تسهيل عملية إسعاف المرضى إلى المشافي.
المراكز الصحية دون مازوت
أكد معظم الموظفين في المراكز الصحية في الريف الشرقي أن مراكزهم تقوم بواجبها وتقدم الخدمات للمواطنين وفق الإمكانيات المتاحة ، وأوضحوا أن المشكلة التي تواجههم بشكل خاص كموظفين في هذا القطاع هي تأمين مستلزمات التدفئة وهو ما تقدمه الدوائر الرسمية لموظفيها قبل حلول فصل الشتاء استعدادا لتوفير تدفئة تساعد على أداء وظيفي أفضل ، لكن الذي حصل أن المراكز الصحية المنتشرة على مساحة ريف المحافظة هي بدون هذه المادة منذ بداية الحرب الظالمة على سورية وحتى تاريخه حيث يقوم عناصر تلك المراكز بشراء المازوت على نفقتهم الخاصة والسؤال الذي طرحوه مستغربين : لماذا فقط وزارة الصحة غير معنية بتوفير هذه المادة ؟ هل لأن ميزانيتها لا تسمح ،أم أن عناصر الصحة لا يحسبون حسابا لبرد الشتاء وثلجه باعتبار أنهم يملكون إحساسا عاليا بأوجاع الناس وآمالهم ؟ ..
قلة الإمكانيات
بعد عودة الأمن والأمان والاستقرار، بدأ الانتعاش يدب في مفاصل الحياة وخاصة الواقع الصحي ولكن يبقى الريف بواقع مراكزه الصحية يئن تحت وضع عدم تلبية المطالب الملحة بحجة قلة الإمكانيات ولكن لابد للمتابع أن يلاحظ وجود بعض التحسن في الآونة الأخيرة ..
في مركز الرقامة الصحي والذي يكتظ كغيره من مراكز الريف بالكادر التمريضي وذلك نتيجة الحرب التي جعلت العديد من هذه الكوادر تترك أماكن عملها في مستشفيات ومراكز المدينة والالتحاق بمركز صحي قريب من أماكن سكنهم أو إقامتهم أكدت لنا معظم الممرضات أن المراجعين للمركز يستطيعون الحصول على عدة خدمات طبية اسعافية بسيطة وخصوصاً خدمات الصحة الإنجابية ولقاحات الأطفال كذلك تم إنعاش واقع العيادة السنية في المركز بعد تأمين الكرسي وبعض المعدات والمواد اللازمة أيضاً ، ويدعم ذلك وجود أطباء ثلاثة يتناوبون على تقديم العلاجات السنية ، أما المخبر فخدماته متواضعة لقلة أو عدم صلاحية المواد المستخدمة في التحليل..
أكد لنا بعض الأهالي في المنطقة أن أهم ما يحتاجه المريض من دواء إسعافي لا يوجد في المركز كالمسكنات البسيطة مثلا.
بانتظار البناء
في قرية المضابع أكد لنا معظم الأهالي أن الخدمات الطبية بسيطة جداً أهمها لقاحات الأطفال ويبقى الاعتماد الأول والأخير في الحصول على الخدمات الطبية هو الاتجاه إلى العيادات الخاصة القريبة أو إلى المدينة ومشافيها العامة أو الخاصة حيث يوجد في القرية نقطة طبية تقدم بعض الخدمات الإسعافية واللقاحات..
و أكد لنا العاملون فيها أن مديرية الصحة كانت قد أكدت على إحداث بناء جديد قبل بدء سنوات الحرب ولذلك تم تأمين قطعة الأرض و التي تبرع بها أحد المواطنين ووقع عقد التنازل وسلمت لمستثمر إلا أن الحرب الكونية على سورية أدت لعدم إتمام العمل , مما حدا بالقائمين على العمل التوجه إلى مؤسسة الإسكان العسكرية, وبناء على ما جاء في العقد المبرم تمت المباشرة بالعمل حيث سيتم إحداث مركز صحي نموذجي يضم عيادات ومخبراً وخدمات طبية أوسع .
نقطة طبية
يوجد في قرية الفحيلة نقطة طبية خصص لها بناء قديم تقدم فيه الإسعافات الأولية و اللقاحات , و لكن و كما أكد العديد من الأهالي أنه تم إحداث بناء ليكون مركزاً طبياً شاملاً و ذلك عن طريق الدعم المادي من قبل المغتربين,و هو بحاجة للتجهيزات فإن لم يتم تأمينها من قبل الجهات العامة يمكن عن طريق الأهالي المغتربين ،شرط تسهيل وصولها إلى المركز… و لا يقف الأمر عند هذا الأمر فقد أكدوا أن هناك تعاوناً مع المنظمات الدولية و بعض الجهات الأخرى في محاولة لتأمين بعض المستلزمات الطبية و الأجهزة الضرورية.
الخدمات الصحية
تم إحداث المركز الصحي في بلدة تل الناقة في عام /2007-2008 / وذلك عبر تمويله من أحد أبناء القرية المغتربين الذي تكفل بإنشائه كاملاً ( بناء واكساء والأجهزة الطبية الكاملة ) وقد أفادتنا د .عواطف الشامي رئيسة المركز أنه يضم عيادة سنية – نسائية – عيادة أطفال ومخبراً للتحاليل ولا نغفل الأهم وهي اللقاحات الدورية ويضم الكادر طبيبين ( أطفال وأسنان) وكادراً تمريضياً متوزعاً ما بين اللقاحات والمخبر والإسعافات الأولية ، ولكن المعاناة كبيرة مع انقطاع الكهرباء لاسيما أن خدمات المخبر وإجراء التحاليل تتوقف مع ازدياد ساعات التقنين الكهربائي الطويلة.
خدمات تساندها العيادات الخاصة
يوجد في قرية الشعيرات مركز صحي يقدم الرعاية الصحية ولاسيما اللقاحات بشكل دوري ومن المتوقع الانتهاء من بناء العيادات الشاملة والمؤلف من طابقين والذي سيخدم القرية والقرى المحيطة كافة.
تحسن وتأهيل .. والعمل مستمر
أكد د.حسان الجندي مدير صحة حمص في حديث سابق لجريدة العروبة تحسن واقع المراكز الصحية فقال:أصبح عدد المراكز الصحية الإجمالي التابعة لمديرية الصحة(229) مركزاً صحياً موزعة مابين المدينة والريف ومقسمة إلى (12)منطقة صحية منها (189)مركزاً ضمن الخدمة و (40)مركزاً خارج الخدمة بسبب الأعمال الإرهابية والتخريبية.
وخلال السنوات الماضية تمت إعادة تأهيل وترميم العديد من المراكز الصحية وهي : كفرعايا- الضاحية العمالية- الحسينية-صدد-الورشة- القصير-باباعمرو –عيادات تلكلخ –الفرقلس –الدمينة الشرقية-عناز-عيون الوادي-السنكري-كرم الشامي-باباعمرو مرة ثانية-قزحل الزهراء- القديم الربوة –حسياء الرئيسي والتوليد- باب السباع- عيادات تلبيسة- الغنطو- الرستن الرئيسي-الناعورة.
كذلك تم تحويل عيادات الباسل بكرم اللوز وعيادات الباسل بالزهراء إلى مشاف إسعافية.، وتم إحداث وتشغيل أقسام معالجة فيزيائية متطورة في مراكز (وادي الذهب – بابا عمرو- الغسانية –العباسية – عيادات – شين –قسم معالجة في مشفى ابن الوليد ، وإحداث وتشغيل أقسام كلية اصطناعية في مراكز:الانشاءات ويضم أربعة أجهزة –العباسية ويضم ثلاثة أجهزة – كرم الشامي ويضم جهازاً واحداً
كما قامت مديرية الصحة بتأمين ورفد المراكز الصحية بأجهزة طبية جديدة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وهي: أجهزة إيكو بطن-أجهزة تخطيط قلب- أجهزة تعقيم جاف-تجهيز عيادة عينية في مركزي مرمريتا والانشاءات –أجهزة أشعة –أجهزة مخبرية –وحدات تبريد لحفظ اللقاحات وزعت بالمناطق الصحية.
وأضاف : تم تأمين مخبر لمركز السل وإحداث مخابر متطورة في مراكز:زيتا-الشعيرات-خربة غازي-القصير- وتم التعاقد مع الشركة العامة للمشاريع المائية لتأهيل وصيانة مشفى الرستن من موازنة إعادة الإعمار
وحالياً تم إنهاء وتنفيذ مشروع بناء وإكساء مستودعات خاصة بدائرة الرعاية الصحية الأولية ووضعت في الخدمة ،وكذلك تم إنهاء مشروع إضافة طابق ثالث لعيادات شين، وبعض المراكز الصحية تم استبدالها بغرف مسبقة الصنع وهي: المضابع –عز الدين- الثابتية-الدار الكبيرة، كما تم إنهاء مشروع بناء عيادات شاملة في الشعيرات وإنهاء أعمال مشروع تأمين إنهاء معالجة للصرف الصحي لمشفى المخرم ، وتأمين أجهزة تحليل آلي دمويات لمراكز الأرمن ووادي الذهب وشين.
حملات لقاح
ونظراً لأهمية اللقاحات وتحصين أطفال الوطن ضد الأمراض تم ومنذ بداية عام 2019 إجراء عدة حملات لقاح كما جرت العادة في كل عام وقد شملت :حملة التلقيح الوطنية ضد شلل الأطفال وبلغ عدد الأطفال الملحقين186938 طفلاً. ومراجعي المراكز الصحية منذ بداية العام وحتى نهاية أيلول بلغ /1090760/مراجعاً قدمت لهم / 21721206/ خدمة صحية وتقدم المراكز الصحية القائمة الخدمات للمواطنين وتقوم الدوائر المتخصصة بمتابعة أداء ودوام الكوادر الطبية والفنية وإيصال الإمدادات والأدوية أصولاً ومواد الأسنان والمواد المخبرية أيضا .
أخيراً :
تشكل خدمات الرعاية الصحية التي تتكفل بها الدولة عبئاً كبيراً خاصة و أن نسبة كبيرة من هذه الخدمات تقدم بالمجان بشكل كامل في المشافي و المراكز الصحية و الطبية و الفرق الجوالة , وتحسنت خدمة الرعاية الصحية للمواطن بعد صدور مرسوم ألزم جهات القطاع العام بالتأمين على جميع موظفيها والهدف حصول المؤمن عليه على أفضل مستوى من الرعاية الطبية …
شعبة التحقيقات
تصوير: الحوراني