على الرغم من الصعوبات الكبيرة بالحصول على مادة المازوت سواء أكان للتدفئة أم للزراعة فإن المواطن بشكل عام يعاني من عدم العدالة و المحسوبيات أثناء توزيع المادة هذا الأمر يعاني منه على وجه الخصوص أهالي الريف بسبب حاجتهم لمازوت الزراعة بشكل دائم و تكبدهم معاناة كبيرة من اجل الحصول على مخصصاتها
وكما ورد في الشكاوى الواردة من أهالي قرية الريان أن معظم أهالي القرية لا يتمكنون من الحصول على المازوت إلا بشق الأنفس و أنه توجد محسوبيات أثناء التوزيع و لا تتم عملية التوزيع بعدالة ناهيك عن بيع اللتر بسعر 200 ليرة و عدم معرفة الأهالي فيما إذا كان العداد يعمل بشكل نظامي أم لا ..
الأهالي يبثون معاناتهم عبر جريدتنا و يأملون تفعيل عمل اللجان المختصة بعملية التوزيع و منع حالات الغش و المحسوبيات ليتمكن الأهالي من الحصول على مستحقاتهم من المازوت ..
المزيد...