من أشجان البطاقة الذكية

تردنا الكثير من الشكاوى حول أدوار أسطوانات الغاز المرقمة على جداول البطاقة المسماة ذكية و يتساءل المواطنون عن الأسباب التي تدفع القائمين على برامج هذه البطاقة لتأخير الأدوار من خلال حسب ما أسماه أحد المشتكين التلاعب بأرقام الأدوار منوها إلى أنه حصل وجاره على أسطوانة غاز في نفس الساعة وتفاجأ أن دوره متأخر عن جاره فكيف يحدث ذلك علما أن البطاقة لا تعرف صديقا و لا قريبا !!
إذن هناك مشكلة تكاد تنحصر بالقائمين والمشرفين على تنظيم الأرقام المعتمدة في البطاقة أو الرسائل التي يتلقاها المواطن على هاتفه الخلوي أما إذا لم يمتلك المواطن هاتفا خلويا فدوره يتلاعب به المعتمد أو .. أو ..
وبالنسبة لباقي المواد التي اعتمد توزيعها بواسطة البطاقة الذكية وخاصة مواد السكر و الشاي و الرز فحدث ولا حرج عن التزاحم الحاصل أمام صالات السورية للتجارة وتأفف القائمين على هذه الصالات من المواطنين وتفضيل فلان على حساب فلان لأسباب نغض الطرف عنها .
السؤال المطروح متى ستعمل الجهات المعنية للحد من شجون هذه البطاقة التي استطاعت أن تنظم العلاقات بين المستهلك و البائع بشكل عام ؟؟!!
بسام عمران