لا يمكن لأي مواطن يستطيع أن يسكن في بيت آمن وجميل و نظيف و أن يعيش مع أسرته حياة كريمة أن يختار العيش في سكن عشوائي تنقصه العديد من الخدمات و إنما كما يقول المثل ( ما الذي أجبرك على المر إلا الأمرّ منه ) فقد بدأت بالظهور هذه التجمعات العشوائية في محافظة حمص مدينة و ريفا كغيرها من مناطق القطر الأخرى نتيجة لظروف عديدة أولها حاجة المواطنين الماسة للسكن وقلة الأراضي المعدة للبناء و ارتفاع أسعارها وتدني المستوى المادي إضافة إلى عدم توسع المخططات التنظيمية في العديد من المناطق كل هذه الأسباب اجتمعت و دفعت المواطن للجوء إلى المخالفات و العشوائيات كما ينظر إليها المعنيون بأنها مخالفات عمرانية شوهت المنظر العام للمدن و أنه لا يجب تخديمها كونها بنيت من غير علم الوحدات الإدارية و من دون تراخيص و استغلال أيام العطل للبناء وغير ذلك من أساليب
وهذا مشكلة لكن من جهة أخرى أصبحت أمرا واقعا حلت مشكلة الآلاف و بالتالي لا بد من تسويتها و إيجاد الحلول لها علما أنه و للأسف لم تزل كل الخطوات بهذا المجال محدودة و لا تفي بالغرض لذلك يجب تسويتها حتى تتم معالجة العشوائيات .
علي عباس
المزيد...