لاحظنا في الآونة الاخيرة أن أغلب القرارات الصادرة عن عدد من الوزارات تنعكس سلبا على حياة المواطن وتزيد من حجم الضغوطات المترتبة عليه حتى بات عاجزا عن تأمين أدنى متطلبات الحياة !!
عندما صدر قرار تحويل بوابات الانترنت الى باقات متنوعة الاحجام مطلع الشهر الحالي معظم الآراء كانت متشائمة حيال هذا القرار لدرجة ان العديد من المواطنين قرروا إلغاء بوابة الانترنت بشكل نهائي ..
على الرغم من وجود كمية كبيرة من التفاؤل في هذا القرار لاسيما بما يتعلق بسرعة النت التي كما هو معروف تعتبر من أبطأ السرعات في العالم ..
ونحن التزمنا الصمت لكي لا نكون متسرعين بكلامنا حول هذا التعديل
ولكن وبعد مرور اسبوع على صدور هذا القرار لم نلمس أي تحسن يذكر على سرعة الانترنت بل على العكس في ساعات الذروة يكون شبه معدوم و في عدد كبير من المناطق و القرى افادنا المواطنون ان الانترنت أسوأ من قبل ولم يطرأ أي تحسن يذكر.
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح إذا لم تتغير سرعة الانترنت بل على العكس تراجعت ما الهدف إذا من هذا القرار؟؟ وأين مصلحة المواطن من تحويل الانترنت اللامحدود الى باقات محددة ؟؟ على الرغم من بطء الانترنت وعدم تلبيته لمتطلبات العمل و الدراسة سواء في المؤسسات والشركات او في المنازل إلا أن المواطن يدفع مبالغ مرتفعة لقاء اشتراكه بخدمة الانترنت والشعور الذي يملأ نفسه هو أنه يدفع هذه المبالغ دون مقابل ودون فائدة تذكر..
نأمل ان تحمل الايام القادمة معها مزيدا من الامل و تحسن الأوضاع في بلدنا الحبيب..
المزيد...