صالات المؤسسة السورية للتجارة في محافظة حمص تحتاج إلى إعادة نظر بأساليب عملها ولا سيما بعد إدخالها في برامج البطاقة الذكية لتوزيع المواد التموينية / سكر – رز – زيت – شاي / على المواطنين و بسعر منافس لأسعار الأسواق المحلية .. ومع أن هذه المبادرة التي تعد إيجابية يتخللها ثغرات تستوجب من الجهات المعنية المعالجة الفورية و أهم هذه الثغرات عدم تجهيز هذه الصالات بمعدات من شأنها تخفيف ازدحام المواطنين أمام منافذ هذه الصالات التي لا يوجد فيها سوى ميزان واحد و عامل تعبئة واحد أيضا ما يزيد الطين بلة كما يقال …
هذا الواقع الذي يعد ثغرة أدى إلى حرمان عدد غير قليل من الأسر وخاصة في ريف المحافظة لعدم حصولهم على مخصصاتهم من البطاقة الذكية لعدم تمكنهم من الوصول إلى أحد عمال الصالات الذين يرى بعضهم أنهم شهرزاد عصره يغضب من هذا و يصرخ بذاك و كأن المواطن يأخذ مخصصاته من فيض كرمه ..؟؟!
الحاجة تدفع بعشرات المواطنين للاصطفاف بطوابير أمام منافذ صالات السورية للتجارة حتى قبل افتتاحها صباحا لإدراكهم أن عمليات الحصول على مستحقاتهم تحتاج إلى ساعات و ساعات هذا لسكان أحياء المدينة أما سكان الريف فيتكبدون مصاريف تعادل أثمان مخصصاتهم أو تزيد في بعض الأحيان ما يدفعهم للتخلي عن هذه المخصصات بكافة أنواعها ..
واللافت عدم توفر جميع المواد المشمولة ببرامج البطاقة الموصوفة بالذكاء !!..
لانا قاسم
المزيد...