« النظافة» .. نقص في عدد الآليات واليد العاملة

أوضح مدير النظافة في مجلس المدينة عماد الصالح أن عدد السيارات الضاغطة حالياً /52/ سيارة والسيارات المعطلة /9/ سيارات كانسة و /10/ سيارات ضاغطة ، بالإضافة إلى عدد غير معروف من السيارات التي فقدت أو أحرقت خلال سنوات الحرب.
وذكر الصالح أن المكب العام لمدينة حمص هو مطمر دير بعلبة الصحي التابع لمجلس المدينة ومن المقرر إغلاق هذا المطمر قبل تاريخ 1/4/2019 بعد الانتهاء من تجهيز خط (تريفلر) وهو عبارة عن محطة حمص الأولى حيث يتم جمع ونقل القمامة إليها ، ومن ثم تقوم مديرية الخدمات الفنية بنقل القمامة من المحطة إلى مطمر الفرقلس، مبيناً أن إغلاق مطمر دير بعلبة مرتبط بتشغيل محطة ترحيل حمص الأولى ومطمر الفرقلس.
وذكر الصالح أن كميات القمامة المرحلة يومياً تتراوح بين 500-600 طن وتزيد هذه الكمية في فصل الصيف وموسم المؤونة مبيناً أن الكمية ستزداد مع عودة المهجرين إلى بيوتهم ، إضافة إلى التوسع الأفقي الحالي في المدينة حيث يوجد / 52/ حياً في مدينة حمص تقوم المديرية بتخديمها بالترحيل فقط وليس الكنس وتفريغ الحاويات وترحيل القمامة ، موضحاً أن عدم التزام المواطنين بأوقات رمي القمامة يؤدي إلى انتشار القمامة في الشوارع أغلب الأوقات وحل هذه المشكلة يتطلب الالتزام بالوقت المحدد والوعي لأهمية النظافة بمشاركة الإعلام والمنابر التربوية والتعليمية وأضاف الصالح : تمت إعادة طبيعة العمل إلى ماكانت عليه قبل الحرب بنسبة 85% للعمال النهاريين و 100% للعمال الليليين .
وعن الصعوبات قال الصالح : يوجد نقص في عدد الآليات والسيارات في المديرية ونقص باليد العاملة والشريحة العمرية الموجودة حالياً كلها فوق /50/ سنة والمديرية بحاجة لليد العاملة الشابة .
وأشار إلى أن يوم الجمعة يوم العطلة الوحيد للعمال وبشكل جزئي فالسيارات تبقى عاملة على المحاور الرئيسية أيام الجمعة بينما عطلة الأعياد يبقى الدوام فيها مستمراً ، وبين أن التزام المواطن برمي القمامة من الساعة /9/ مساء وحتى / 7/ صباحاً بالإضافة إلى التزام أصحاب الفعاليات التجارية بالتنظيف أمام محالهم ومنشآتهم وعدم رمي الأنقاض من قبل المواطنين على الطرقات العامة يساهم بشكل كبير في الحفاظ على نظافة المدينة وجماليتها .

العروبة – الأخبار

 

المزيد...
آخر الأخبار