ذكر المهندس خليل الخليل مدير النقل البري بحمص أن عدد السيارات المسجلة في المديرية يزيد عن 189 ألف مركبة بكافة فئاتها العامة والخاصة و السياحية والزراعية و الدراجات و مركبات أشغال و مركبات حكومية.
وأكد بأن كل وثائق و أضابير المركبات الآلية تم تصويرها عبر (السكنر) و تمت أرشفتها بشكل دقيق وكل المعلومات موجودة ضمن نظام الأرشفة الالكترونية وتعمل المديرية على مبدأ النافذة الواحدة من أجل تبسيط الإجراءات واختصار زمن إنجاز المعاملة للمواطنين لافتا أن المديرية طبقت نظام الدور الالكتروني في صالتين كمرحلة أولى وجدنا نتيجة جيدة في تنظيم العمل ومنع الازدحام و نحن بصدد توسيع التجربة في الصالات الأخرى ..
وبين أن قيمة التحصيلات منذ بداية العام حتى تاريخ 18 / 10/ بلغت مليارين و284 مليوناً و626 ألفاً , ووصل عدد معاملات الفراغ 9225 معاملة ..
وأشار أن المديرية ذات طابع خدمي تقدم الخدمات من تجديد وترخيص وفراغ ونقل ملكية وكافة المعاملات الخاصة بالمركبات وتحصيل الرسوم العائدة إلى خزينة الدولة..
وعن البناء في دائرة تدمر ذكر الخليل بأن الهنغار كان جاهزاً ولكن بسبب الممارسات الإرهابية خربت الأجهزة التي كانت موجودة فيه والتواصل جار حالياً مع الشركة المنفذة لاستكمال العقد, مشيراً إلى أن الدائرة كانت تقوم بفحص المركبات في المنطقة و العمل فيها متوقف حالياً .
وأكد الخليل أن دائرة تلكلخ تقدم الخدمات اللازمة للمواطنين كما صدر مؤخراً قرارا بإحداث دائرة فرعية في منطقة المخرم ,بهدف تخديم المواطنين في الريف الشرقي.. وأضاف بأن الجهات المعنية على استعداد لإحداث دائرة فرعية في أي منطقة من المحافظة إذا دعت الحاجة.
ولفت أن الهدف تقديم الخدمة بأسرع وقت و بالشكل الأمثل واللائق للمواطن,كما تحدث عن العمل وفق برنامج الحجوزات المركزي على مستوى القطر والمتصل بمخدم رئيسي في الوزارة لتلافي العقبات التي يسببها التشابه الكبير بالأسماء من خلال تواصلنا مع مديريات المال, منوهاً إلى أن المتابعة شخصية من رئيس الدائرة القانونية لمعالجة الأسماء الثنائية و الثلاثية وإعداد الكتب الرسمية الموثقة لإزالة التشابه.
العروبة – محمد بلول