فكرة…من يحفز الفرق المسرحية ؟

ست فرق مسرحية تشارك في مهرجان حمص المسرحي في دورته الثالثة والعشرين , فرقتان ضيفتان الأولى فرقة أجيال للمسرح الراقص التي تتبع لمديرية المسارح والموسيقا بدمشق والثانية فرقة المسرح القومي في اللاذقية .. وعلى هذا فإن العروض الحمصية هي أربعة ، فرقة المسرح العمالي وفرقة الاتحاد الوطني لطلبة سورية وفرقة نقابة الفنانين وفرقة اشبيلية العائدة حديثاً بعرض اللص الشريف وهي التي قدمت عبر المهرجان عروضاً جملية مازالت الذاكرة تحتفظ ببعض ألقها الذي قدمته في بعض دورات المهرجان ..
أعتقد أن أربعة عروض مسرحية حمصية عدد قليل في الدورة الثالثة والعشرين ويفترض أن يكون العدد أكبر من ذلك في مهرجان عريق في تاريخ المهرجانات المسرحية السورية لأن مهرجان حمص له اسمه مع كونه المهرجان عبر السنوات الماضية وإذا كانت هناك بعض الأسباب التي جعلت بعض الفرق تغيب عن المهرجان فالآمال معقودة على كافة الجهات المعنية في حمص خلال الفترة القادمة لتحفيز كل الفرق المسرحية الموجودة في حمص لتعود للمشاركة في المهرجانات القادمة و أن تدعو كل الفرق التي كانت تشارك سابقاً وتبحث معها سبل إعادة نشاطها أوتنشيطها والمساهمة في حل أية مشكلات قد تعترض مشاركتها في المستقبل .
الأمل معقود على كل الجهات المعنية بأمور المسرح أن تكون المهرجانات القادمة أكثر مشاركة وأكثر ألقاً بشكل يجسد الحركة والنشاط الثقافي والفني في هذه المحافظة التي كانت ومازالت متألقة في معظم جوانب النشاط الفني والثقافي .
عبد الحكيم مرزوق