شارف شهر كانون الثاني على الانتهاء ومازال أهالي ريف حمص الشرقي ينتظرون الحصول على مخصصاتهم من مازوت التدفئة والتي باتت تتقلص مع مرور أيام الشتاء الباردة بفعل قرارات لجنة المحروقات المركزية ، ورغم أن الكمية تضاءلت من 200 ليتر إلى 60 ليتر في آخر قرار كحصة لكل عائلة إلا أن الغالبية العظمى من سكان المحافظة لم يحصلوا على مخصصاتهم ، وهذا الحال ينطبق على أهالي بلدة العثمانية في الريف الشرقي الذين اشتكوا البطء الشديد بعمليات التوزيع والتي لم تتجاوز 30 % من سكان البلدة ، ولسان حالهم يقول ما حاجتنا لمازوت التدفئة بعد انقضاء فصل الشتاء ؟ .. وأين العدالة في التوزيع عندما تحصل عدد من العائلات على مخصصاتها بينما غالبية العائلات الأخرى تنتظر دورها الذي طال انتظاره .
ونحن نضم صوتنا إلى صوتهم ونسأل لجنة المحروقات في المحافظة أين جداول التوزيع .. ؟ ولما لم يتم الإعلان عنها كما في باقي المحافظات .. ؟ وإلى متى يستطيع أطفال غالبية الأسر احتمال البرد .. ؟ و هل يستطيع المواطن صاحب الدخل المهدود شراء المازوت من السوق السوداء .. ؟ .
العروبة