اشتكى الأهالي القاطنون جنوب مقبرة الفردوس من ضعف المياه وأكدوا أنها تصلهم كل ثلاثة أيام و بمعدل ساعتين هذا عدا عن تضارب مواعيد ضخها مع مواعيد وصل التيار الكهربائي للحي ، وهذا الوضع يحرمهم من تعبئة خزاناتهم .
أما في باقي أجزاء حي الأرمن الجنوبي فالمياه تأتي كل يوم حوالي ساعتين في ساعات متأخرة من الليل حيث يضطرون للسهر ليتمكنوا من تعبئة خزانات منازلهم بالمياه حتى لا يضطروا لشرائها من صهاريج تبيع مياهاً مجهولة المصدر.
كما طالبوا بضرورة غسل الحاويات بعد تفريغها ، ورشها بالمعقمات والمبيدات الحشرية تفاديا للروائح الكريهة المنبعثة منها والقضاء على الحشرات المسببة للأوبئة .. وأشاروا إلى أن هذا الأمر غاية في الأهمية , وخاصة في الظروف الصعبة التي نمر بها وتفاديا لانتشار فايروس كورونا.. وتمنوا إيجاد حل لأكياس القمامة التي تبقى متراكمة بين المقبرتين (الفردوس والشهداء)ريثما تأتي سيارة النظافة لترحيلها كل يومين أو ثلاثة مما يسبب انبعاثا للروائح المزعجة ويهيئ الجو لانتشار الأمراض .
بشرى عنقة