منصرفات الصرف الصحي في “الكيمة” تصب في الأنهار و تلوثها… ترخيص المنتزهات ينشط الحركة السياحية..

تعتبر قرية الكيمة من القرى السياحية الجميلة في ريف المحافظة الغربي الشمالي و تبعد حوالي 56 كيلو مترا عن مدينة حمص و يبلغ عدد سكانها 1500 نسمة .

رئيس بلدية القرية المهندس سمير اسبر ذكر أن أصل اسم الكيمة سرياني و تعني الثريا… ترتفع 650 متراً عن سطح البحر و تعد من المناطق الجبلية بسبب وجود الهضاب و الوديان حيث تمتلك القرية جميع مقومات السياحة من ينابيع و أشجار و غابات ومناظر خلابة بالإضافة إلى وجود عدد من البيوت القديمة التراثية و الكنيسة الأثرية التي يبلغ عمرها حوالي 400 عام كما يوجد فيها فندق قيد التجهيز وعدد من المنتزهات السياحية التي يأمل رئيس البلدية أن يتم منح التسهيلات بما يخص ترخيص تلك المنتزهات و التشجيع من قبل الجهات المعنية على استثمار و تفعيل السياحة في القرية.

 وفيما يخص الخدمات ذكر اسبر أنها متوفرة بشكل جيد باستثناء منصرفات الصرف الصحي التي تصب في الأنهار و تلوثها, و الطرق التي تحتاج إلى تأهيل لاسيما الطريق الرئيسي الذي يعاني من كثرة الحفر على الرغم من كونه طريقا حيويا يربط وادي النضارة مع مشتى الحلو و مصياف مشيرا أن مشاريع تأهيل الطرق شبه متوقفة بسبب كلفتها المرتفعة و الحاجة إلى إنشاء جدران استنادية في بعض المناطق لمنع الانزلاقات و لتوسيع الطرق الضيقة و لكن بسبب التكاليف المرتفعة توقفت هذه المشاريع موضحا انه تم تنفيذ مشروع صرف صحي بقيمة 11 مليون ليرة و تعبيد بقيمة 20 مليون ليرة العام الماضي في الكيمة و القرى التابعة لها البالغ عددها 10 قرى, أما المشاريع التي من المقرر تنفيذها خلال العام الحالي بعد توفر الاعتمادات اللازمة هي مشروع صرف صحي بقيمة 40  مليون ليرة و مشاريع تعبيد بقيمة 60 مليون ليرة وبما يخص موضوع النظافة ذكر رئيس البلدية أن واقع النظافة مقبول حيث يتم جمع القمامة بواسطة جرار مرتين بالأسبوع بسبب نقص المحروقات و نقص اليد العاملة و يتم نقلها إلى مكب القمامة الموجود في قرب علي و الذي يبعد 12 كم عن القرية .

 العروبة- لانا قاسم