عمال الكهرباء: الانتخابات صفعة لكل من تآمر على سورية

أكد عمال الكهرباء أنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية لأنها واجب وطني بامتياز وتعبير عن  قرار الشعب السوري المستقل وخياره الديمقراطي الحر , وسيتوجهون في 26 أيار إلى صناديق الاقتراع من أجل وحدة سورية وسيادتها  .

“العروبة” مستمرة باستطلاع آراء المواطنين حول الاستحقاق الرئاسي حيث التقت عددا  من عمال شركة كهرباء حمص حيث أشار مدير التنمية الإدارية في الشركة غاندي عباس إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تعتبر من أسمى الواجبات الوطنية كونها تعبر عن إرادة هذا الشعب وسيادته على أرضه وحريته باتخاذ قراراته واختيار الأفضل لمستقبله كما أن الانتخابات هي حق من حقوق الشعب باختيار رئيسه وهذا ما يضمنه الدستور ولا بد أن الشعب السوري سيختار من يمثله ويقوده في المرحلة القادمة لينهض بسورية من جديد  .

كلود نعمة من الدائرة القانونية في الشركة قالت : إجراء الانتخابات في هذا التوقيت له دلالات كبيرة في تاريخ سورية المعاصر حيث تدل على انتصار سورية على كل أعدائها واستمرار الحياة السياسية فيها رغم كل ما تم التخطيط والعمل عليه لتدميرها وتركيع شعبها من خلال الإرهاب والحصار والعقوبات إلا أن الشعب السوري صامد وهاهو مقبل على اختيار الرئيس الذي يريده دون أي اعتبار لأي ضغوطات خارجية .

عتاب السليم من الدائرة القانونية : طبعاً الانتخابات في هذه المرحلة هامة جداً ويجب على كل مواطن المشاركة في هذا الاستحقاق لأن ذلك سيعطي المدلول الحقيقي عن حيوية هذا الشعب وقدرته على مجابهة كل المصاعب بعد الحرب الهمجية والإرهابية التي شنها أعداؤنا إلا أن صمود الشعب و وقوفه بجانب الجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة أدت إلى الانتصار و لا بد من استكمال هذا الانتصار من خلال المشاركة بالانتخابات الرئاسية .

مصطفى باكير من اللجنة النقابية في الشركة قال : الشعب الذي انتصر على الإرهاب وعلى كل القوى التي دعمت وساندت الإرهابيين ,هذا الشعب الذي وقف مع الجيش العربي السوري وقيادته سيكمل انتصاره من خلال المشاركة في الاستحقاق الرئاسي لنثبت للعالم بأننا نحن من نقرر مصيرنا ونحن من نختار رئيسنا و قائدنا في المرحلة القادمة ليقود مرحلة إعادة الإعمار. فالمشاركة  في الاستحقاق الرئاسي ستكون إعلان نصر مؤزر على كل من راهن على إضعاف هذا الشعب.

رنا المحمد موظفة في الصندوق التعاوني : سنشارك في الانتخابات الرئاسية فهي تتويج للعملية الديمقراطية في البلد فكما اخترنا ممثلينا على مستوى الإدارة المحلية وكما اخترنا ممثلينا لمجلس الشعب سنقوم في 26 أيار باختيار رئيس سورية ولهذا سأشارك كغيري من المواطنين في الانتخابات وسأختار المرشح الذي يمثلني والذي أرى فيه القدرة على قيادة سورية في المرحلة القادمة .

باسل قنطار موظف في الديوان الإداري : الاستحقاق الرئاسي في هذه الفترة من تاريخ سورية يعني الكثير فأولاً يعني الانتصار السياسي لسورية على أعدائها الذين حاولوا بشتى الطرق منع إجراء الانتخابات والتشويش عليها وثانياً يعني استكمال النصر العسكري و أن أعداءنا لن يتمكنوا من النيل من سيادة واستقلال سورية رغم ما قاموا به من حرب إرهابية ظالمة على البلد ورغم ما يقومون به اليوم من حصار جائر للتأثير على قرارات الشعب السوري والنيل من سيادته, لذلك علينا المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الدستوري وانتخاب من هو صمام الأمان لسورية والقادر على محاربة الإرهاب وإعادة الإعمار.‏‏‏‏

محمد دعاس رئيس دائرة الاستملاك : يدرك اليوم الشعب السوري تماماً أن سيادة و استقلال الوطن هي من أسمى الغايات التي يجب المحافظة عليها ولهذا ستكون المشاركة في الاستحقاق الرئاسي كبيرة ومن كافة شرائح المجتمع خاصة أن هذه المرحلة تحتاج لقائد عظيم يمتلك القدرة على قيادة سورية نحو المستقبل والعمل على إعادة بنائها.

العروبة – يحيى مدلج