أقام المركز الثقافي في حمص لقاء شعريا شارك فيه شعراء من حمص وحماة .
البداية كانت مع الدكتور ماجد قاروط من مدينة حماة فقرأ أبياتا تفيض بالصور البيانية الحداثوية فقال: بعشب طليق الضفائر يخضر فينا الكلام على أنه العشق قشر دمعته ضحكتين كأنني بأنثى ..خطاها مليكة الطرقات . ثم جاءت مشاركة الشاعر نضال المحمود بقصائد غزلية ووطنية فتعانق عشق الوطن مع دماء القصائد فقال تحت عنوان “مناجاة لروح مهاجرة “:هبيني يا مهاجرتي وصالا غفت روحي فلا سهر أتاني /وهاجت في شذى سهري حكايا/ تنوح النفس من قدر شجاني. وتنقلت الشاعرة غروب شبيب بين القصائد الكلاسيكية وبين الشعر المحكي فقالت لمهاجر : يا ساكن الروح إن العمر مرتحل /يوم يئن ويوم طاله الأمل /سنون عمر تجافي فيض منهلها/ تيبس اللب فيه والهوى ثكل. الشاعر نبيل باخص خص سورية بالعديد من القصائد الوجدانية ناجى فيها الراحلين والمتعبين فقال: يا حمص ضمينا سطورا فالهوى كالحزن موجود بكل مكان. ختام الأمسية مع الشاعر سليمان غانم ألقى قصائد باللهجة المحكية وأخرى باللغة الفصحى أكبر فيها أهل حمص فيقول: يا حمص يا دار الخلود الباقي الصبح دفؤك دائم الإشراق /كرمى لعينيك الرجال تعاهدوا /أن تستظلي النور في الأحداق .
متابعة ميمونة العلي