شكاوى متعددة عن بعض مؤشري عدادات الكهرباء فهم غير ملتزمين بقراءة أرقام استهلاك الطاقة الكهربائية و يتم التحديد حسب تراكم كشوفات الاستهلاك أي على مبدأ التقدير وكثيرا ما يكون الرقم التقديري للاستهلاك يتجاوز رقم الاستهلاك الحقيقي ما يضطر العديد من المواطنين لتقديم اعتراضات لدى النافذة الواحدة التابعة للشركة وبعد أخذ ورد يقبل الاعتراض أو يرفض .
على مؤشري العدادات الكهربائية أن يلتزموا بمهامهم و عملهم الميداني لا أن يتم تقدير أرقام الاستهلاك كل خمسة أشهر ما يزيد في أعباء المواطن ولا سيما في ظل موجة ارتفاع الأسعار
نحن هنا ننوه لهذه الثغرة و كلنا ثقة بالجهود التي يبذلها عمال شركة كهرباء حمص لتأمين التيار الكهربائي الذي بات بالقطارة ويحدونا الأمل بأن يتم تجاوز هذا الواقع والإسراع بالمعالجة وفق الإمكانات المتاحة .. نأمل ذلك !!.
علي عباس
المزيد...