مشاركة خجولة في جلسة نقاش مسرحية ” العرس” ..

لم تشهد جلسة نقاش عرض العرس لفرقة إشبيلية التابعة لنقابة المحامين مشاركة كبيرة من قبل المحاورين واقتصر عددهم  على بعض المهتمين الذين لم يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة ومنهم :

د. نايف سلوم الذي قال: المسرحية ملهاة اجتماعية بدأت بالتهكم وانتهت بالحزن والخصومة،  لقد أسعد المخرج الجمهور بهذا العرض , والديكور كان متناظراً .

علي الشعار : تساءل عن سبب استخدام اللهجة العامية بدلاً من اللغة الفصحى .

حسن الحكيم : قدم العرض ممثلين مجتهدين وأنا مع تقديمه باللهجة العامية … وأتساءل لماذا غيب المخرج الشخصيات خلف هذه الكتل المتناثرة على المسرح… و توقعت بعد ثلاثة عشر عملاً مسرحياً للفرقة أن أشاهد عملاً احترافياً .

رأي لجنة التقييم

الكاتب المسرحي سلام اليماني قال : أنا مع فكرة العرض التي وصلت عبر الجزئيات والمفردات .. وكان إقحام أغنية ” شو كانت حلوة الليالي ” نشازاً على العرض إضافة لبعض التهريج في الثلث الأخير من المسرحية  والنهاية متوقعة وأجاد بها المخرج .

الفنان التشكيلي إياد بلال قال : إنني  مع خلق مناخ مسرحي من خلال الألوان… كانت هناك مشاهد بصرية هامة وممتعة على الرغم من سوء الإضاءة كما كانت هناك حركات عشوائية على المسرح كنت مستمتعاً بأداء الممثلين حيث قدم العرض كركترات وخامات هامة .

المخرج المسرحي حسن عكلا: ليست مهمة المسرح أن يقدم الحياة بل ما سوف أن يكون في الحياة… الإضاءة معقولة ومهمتها ليست رؤية الممثلين إنما هي لغة تعبير درامية, وعرض اليوم ملتبس وليس فيه إدراك فعلي لغايات العرض المسرحي والمطلوب إبراز ذلك , وكنا أمام ممثلين بالغي الأهمية لكنهم كانوا مظلومين بالاستسهال .

مخرج العرض فهد الرحمون : لا أعمل مع الفرقة ومع الممثلين بشكل اعتباطي بل بشكل منهجي ومنهجنا هو منهج ستلانسلافسكي , لا أريد أن يرى الجمهور شخصيات لا يعرفها وأتمنى أن أقدم عرضاً مثل الحياة … أعتقد أن العمل مع الممثل صعب والزمن قاس مع صعوبة الحياة .. أعدكم أن آخذ الملاحظات التي قُدمت في جلسة النقاش على محمل الجد وأجهد لتجاوزها  .

عبد الحكيم مرزوق 

المزيد...
آخر الأخبار