عقب عرض” حاويات بلا وطن “الذي قدم في مهرجان حمص المسرحي الرابع والعشرين أقيمت جلسة نقاش شارك فيها الجمهور وبعض المهتمين والمثقفين والمسرحيين .
في البداية أثنت السيدة فاطمة حرفوش على العرض الذي اعتبرته متكاملاً اعتمد على نص رائع اختزل معاناة المواطن المعاصر بفترات الحروب والأزمات ، وقالت فاطمة سلامة أن العرض قدم حالة المواطن الذي يغادر وطنه إلى مكان مجهول .
ورأى المخرج زين العابدين طيار أنه كان أمام عرض ممتع وسمع صوت ممثل مهم ذكره بالأعمال التاريخية ، وأضاف أنه شاهد فوضى بالديكور غير موظفة باتجاه العرض .
وقال حسن الحكيم : لم يكن المخرج والممثل في أحسن حالاته فقد وجدنا أشياء متناثرة وخطابات ذات مستوى واحد طيلة العرض والشكل الفني كان رديئاً ولم يتطور الأداء التمثيلي طيلة العرض .
رأي لجنة التقييم
الممثل والمخرج المسرحي حسن عكلا: العرض حاول أن يؤسس بثقة مشروعه المونودرامي ، إلا أن هذا المشروع لم يكتمل.
الكاتب المسرحي سلام اليماني : نص اليوم مستعجل ، فهو لا يكاد يقدم مأساة اللاجئ إلا من خلال إيحاءات بسيطة بحاجة لقارئ منتبه لا يحتاج إلى ذكاء بل إلى حل العقدة من الفكرة إلى الأمل وكانت الخاتمة بالعودة إلى الوطن ، وهو حل مألوف في المسرح .. وأضاف اليماني: لقد كانت هناك محاولات بالأصل منسوفة لأن الممثل والمخرج اختار مكان النفايات والنفايات لا تخرج إلا النفايات .
الفنان إياد بلال : الديكور في العرض عبارة عن خيمتين… بدا المخيم طويل وثقيل وثابت ، وهو يعبر عن دور الإدارة التي تقف خلف المخيم ، والألوان ذهبت نحو المحايدة ماعدا اللون الأحمر ، وحركة الممثل انطلقت من عمق المسرح ، كما اشتغل على حركة مسرحية دائرية وقلقة مع حركة سهمية .
عبد الحكيم مرزوق