في جلسة نقاش مسرحية “الغنمة” : الديكور شغل الفضاء كله وكنا أمام طاقات خلاقة..

عقب عرض مسرحية الغنمة عقدت جلسة نقاس أدارها الفنان تمام العواني على مسرح قصر الثقافة ,و قُدِّمت عدة آراء حول العرض حيث رأى د. نايف سلوم أن النص والإخراج ذكيان , وغلب على العرض خفة الظل,وأضاف : أظن أن الديكور هو قلعة وسط جزيرة , ونهاية العرض نقطة ايجابية تسجل له لا عليه .

وقالت السيدة نهلة كدر: إن المشاكل التي سُلِط الضوء عليها في سبعينيات القرن الماضي مازالت تعاني منها بعض الأقطار العربية في الوقت الراهن .

 ورأى حسن الحكيم أن عدم تغيير جنس الأداء على الخشبة أوصل النص إلى حالة من الملل, والمهرجان المسرحي في عامه الـ 24 قدم كنوزاً من الشباب المتحمس للتمثيل .

رأي لجنة التقييم

الكاتب المسرحي سلام اليماني قال: هذا العرض ملأ قلبي غيظاً فأنا أعرف المخرج ,فهو يمتلك  خيالاً خلاقاً, وهذا الخيال الخلاق سبب للعرض سلبيات منها وجود بعض المحفزات الزقاقية …و تأثير الموسيقا العالية على أداء الممثلين وتشويش الأداء الثانوي على الأداء الأساسي في بعض المشاهد ، فكان على المخرج أن يركز على الفعل الأساسي وليس على الثانوي .

الفنان التشكيلي إياد بلال : قدم هذا العرض الجزء الكبير مما أتمناه على صعيد الديكور، فقد شغل الفضاء كله وفتح ” المخرج المسرح بكامله وسمح للممثلين بالعمل على مستويات متعددة مما يتيح ديناميكية الرؤية والمشاهدة .. يلزمنا وقت لتفكيك الرموز الكثيرة التي قدمت في العرض,و كنا أمام طاقات خلاقة في العرض المسرحي .

المخرج المسرحي حسن عكلا قال: هذا العرض ظلم نفسه وجمهوره ، هناك موجة غير مدروسة لاحظناها في عروض المهرجان .. كل العروض كانت عرضاً واحداً والصور مختلفة .. الأسلوب ذاته ظهر بالعمل على الممثل .

زين العابدين طيار مخرج العرض أكد أنه قرأ مقولة مفادها : مطلوب أشكال جديدة وقد عمل ضمن هذه المقولة ، وأكد أنه لم يفكر بالسريالية أو العبثية وثمة شيء وضعه أمام هذا النص.

عبد الحكيم مرزوق